(٢٠)
فالاصفهان انين من انقصمت عرى اماله.
نسمع الصبا فتستفيق منا قلوب حجبتها لحف الغم وتستيقظ وترقص بين الضلوع. فالصبا نغمة فرح تنسي المرء اتراحه فيطلب الراح ويشربها بلذة غريبة ويستزيد منها كانهُ يعلم ان خمرة المسرة تسابقها فتحكم بالعاقلة. الصبا حديث محب مغبوط صارع الدهر ورغم انف البين واسعدته الليالي بخلوة فحظي بلقاءِ محبوبة جميلة في حقل بعيد فاولاه اللقاء فرحاً وابتهاجاً. الصبا كنسيمات الصبا تمر فتهتز لها ازاهر الحقل تيهاً وابتهاجاً.
والمرصد في سكينةْ الليل وقع في الشعائر يحاكي تأثير كلمات رسالة جاءت من عزيز غال انقطعت اخباره في بلاد بعيدة فجاء الكتاب يحيي عاطفة الامل ويعد النفس باللقاء. وكاني بمغني الرصد يخبر بقرب الفجر واندحار الظلام وقد قيل « ان جهز ليلك