[ وقال امرؤ القيس ] ( (۱) - ۹۹ - 13 ألا رب يوم قد لهوت وليلة بأنسة كأنها خط تمثال ] وإذا أردت بـ (كم ) أن تأتي بمعنى ( من ) نصبت ما يأتي بعدها (٢) كقولك : كم رجلا رأيت ، وكم فارسًا لقيت ؟ 6 بمعنى كم ورب ، وهما يتعاقبان "") ، فقس على ذلك ی (۳) (۱) صدر البيت التالي من بيت لامرىء القيس بن حجر الكندي" ، هو البيت العاشر من قصيدته التي مطلعها : ( ألا عيم صباحا أيها الطلل البالي ) ، وروايته على مافي الديوان « ويارب" يوم ... » والشاهد على خفض رب لما بعدها (۲) المعروف أن (كم ) الخبرية تجر مابعدها بتقدير ( من ) نحو : (كم عمة لك ياجرير وخالة ) أي كم من عمة لك ، وأن (كم ) الاستفهامية ينصب تمييزها بالفعل المتعدي بعدها (3) أي يتعاقب كل منها فتجيء ( رب" ) للتقليل تارة" وللتكثير اخرى ، و كذلك ( كم ) قد نجيء للتكثير ، وهي خبرية ، وللتقليل وهي استفهامية ؟ أو أنه يراد بالتعاقب بينها أن ( رب" ) التي التقليل قد تكون بمعنى ( كم ) ، وأن (كم ) الخبرية التي للتكثير قد نجيء مجيء ( رب ) للتقليل ، وهي استفهامية ن (۷)
صفحة:مقدمة فى النحو (1961) - خلف الأحمر.pdf/105
المظهر