انتقل إلى المحتوى

صفحة:مقدمة فى النحو (1961) - خلف الأحمر.pdf/102

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

يقول

« واسجدوا الله الذي خلقهم » ( نظرنا ، فإذا به (۱)

جلت قدرته ]") أراد بذلك (الآيات ) قال و واسجدوا لله الذي خلقهن » [ فغلب ] الآيات تبارك وتعالى في المخاطبة : ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر و كل ذلك من آياته، والمؤنث والمذكر من آيا ته ، والآيات مؤنثات ، فرد ذلك على الآيات :« واسجدوا لله الذي خلق الآيات ، فقس عليه » ؛ وقد قال : ( وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم بما في بطونه » : في النخل (3) ، وفي المؤمنون ) : * نسقيكم و يما في بطونها » (1) أما الزمخشري فقد علل ذلك بأن حكم جماعة مالا يعقل حكم الإناث يقال : الأقلام بريتها وبريتهن ، وتعليله صحيح" ، ولعل ما ذهب إليه خلف الأحمر، ولم يحتج فيه الى تعليل هو أقرب وأصوب . (۲) على الهامش الأيسر من ( الورقة 9 ) وبجوار ( نظرنا فإذا به ) وقعت كليات تحت خاتم الوقف ، وهي أواخر أسطر أربعة ، والمعنى يقتضي أن يكون المحذوف هو مابين الأهلة الأربعة ( جلتت قدرته ) و ( فغلب ) ، والله أعلم . (۳) وبقية الآية : « ... من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغـا للشاربين . » ( النحل/ 66 ) . (4) من الآية : « وأن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم ما في بطونها ، ولكم فيها منافع كثيرة ، ومنها تأكلون . » » المؤمنون/٢٠ ) .