صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/52

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٦ موته قائم على نفقته وملكة ودخول المسجد جنيا وأسمح له الحكم لنفسه وقبول شهادة من شهد له والحكم لولده وشربت أم أيمن بوله فلم ينكر عليها وقال اذا لا يجمع بطنك وشرب من الزبير دمه فلم ينكر عليه وقسم شعره أصحابه وكانوا يصلون فيه كل ذلك خاص له صلي الله عليه وسلم بين الباب العاشر في حلية النبي صلى الله عليه وسلم - كان ينسب إلى الربعة اذ أمشى وحده وأذ أمشى مع قوم يطول عليهم الرأس وكان أزهر اللون لم يكن بلاده ولا بالشديد البياض وقيل أنه مشرب بحسرة ما وصفه أحد الا قال هو كالقمر الطالح والبدر الزاهر لم يكن شعره بالحمد ولا بالسيط وكان بين ذلك . وكان ازج الحاجبين عيناة نجلاوين ادعجهما وكان أقنى العرنين معايح الأسنان سهل الحدين ليس بطويل الوحه ولا المكتم كث اللحية يعم و الحته و يأخذ شاريه مريض الصدر عظم المنكبين أشعرهما معتدل الخلق كمه ألبن من الخز كأن كفه كف عطار يصافح المصافح فيظل اليوم يجد ريحها ( فصل ) ما بين كتفيه من الجانب الأيمن شامة سوداء تضرب الى الصفرة حولها شعرات متواليات كأسا في عرف فرس وقيل خاتم النبوة مثل بيضة الديك مكتوب عليه لا إله إلا الله توجه حيث شئت كانت منصور قاب التي صلى الله عليه وسلم لي عند ربي عشرة أسماء أنا محمد وانا الحمد وانا الماحي الذي يمحوا الله بي الكفر وانا العاقب لدي ليس بعدي في وانا الحاشر يحشر الله العياد على قدمي وانا رسول الرحمة ورسول التوبة ورسول الملاحم والمة في قفيت الناس جميعا وأنا قم وهو الكامل الجامع صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم