٣١٤ السفلة یا اسكندر كم عساك تعيش فنيقظ بااسكندر من مات محموداً كان أحسن حالا ممن عاش مذموما يا اسكندر أنت موضع مدحي ان عدلت وان جرت قمر لساني في ذكر مدحك يا اسكندر اطلب الفني الذي لايفق والحياة التي لا تتغير والملك الذي لا يزول والبقاء الذي لا يضمحل یا اسكندر لا نغمر فيما يزول ولاغني فيما لا ينبت ولا تكاب على الدنيا فانك قليل البقاء فيها يا اسكندر من أسرف في الشراب فهو من با اسکندر عند الغضب تعرف الرجال يا اسكندر اعلم أن الدولة اذا أقيات الى الملك فتخدم شهوته عقله واذا أدبرت الدولة فيخدم عقل الملك شهوته يا اسكندر من علامة الدولة اقتناء المناقب واصطاع الأحرار وأذا أدبرت فأصطناع السفلة يا اسكندر من لم يصلح نفسه كيف يصلح غيره يااسكندر السكر على الملك حرام لاته حارس المملكة فقيح أن يحتاج الحارس الى حارس يا اسكندر ان الظالم يبقى ماحفظ السمارة وحدود الشريعة فاذا تجاوزا عنهما فقد حان ملاكه يا اسكندر الأخيار يتقربون الى الملك بالمناصحة والدعاء الى الخير والاشرار يتقربون اليه بمساوي الناس والطعن في أمريضهم وأن الساعي بمنزلة الحريق المشمل اسكندر علم أن عيب عمالك وأمرائك منسوب اليك ولك كل ملك يستأصل أشراف رعيته ويبقى السفل بمنزلة رجل يقلع الأشجار المثمرة ويقرس عروق الموسج يا اسكندر اعلم أن الايام تلك الاستار وتغير اللباس وتوج الناس إلى النار وتخلق الجديد وتدرس الجميسل وتأتي على كل الا على الذكر الجميل والمحبة القديمة ونساء فتح ودعاء صالح وعدل شائع قاه يبقى مدي الايام شعر تزود من الذكر الجميل فانه * سيبقى وما فوق التراب تراب
