عليه وسلم يستعيذ بالله من المرأة السوء فقال مثل صاحب المرأة السوء مثل رجل فوق قصر و عليه تاج وبرد وليس له من سلم ان أقام عليهمات وان وقع هلك ومثل امرأة السوء مثل حية في رقبتها طوق من ذهب وقال لقمان لابنه كيف وجدت أهلك قال خير النساء إلا أنها امرأة سيئة الخلق فقال فارقها فانها لا حيلة لها ( فصل ) اعلم أن المعتقدات لمذهب الأباحة لا يحل نكاحهن وكدلك معتقدة مذهب فاسد مثل المرتدة والباطنة والحلولية لايحل نكاحها وقد عن التزويج بالمرأة التي تريد الامر البها دون زوجها وسأل ال - طيبه عن السواة السواء والداء المياء فقال المرأة التي ت- فان بب وتغضب من غير غضب ان كان مكثرا لم ينفعه ماله وان - وطي في حل الفقر قتلك التي اراح الله منها بعلها وضيق عليها قبرها وا.. الى جميع فالشاب القليل الحيلة اللزوم للحيلة أن غضبت ترضاها وان الفرج وإما فلاكان ذلك في الأحياء وجاء حسان بن عطية الى النبي صلي انها تمليه وسلم فقال رسول الله ان لى امرأة وانها أحسن الناس وأنها لا تردية لامس قال طلقها قال فاني أحبها قال فاذا امسكها واختلفوا فيمناء فقيل انها كانت مسرفة تبذل ماله وقيل كانت فاجرة وعليه يدل قوله صلوات الله عليه احفظها لا يتبعها قلبـه فتتوق بنفسه الى حرام وكل من أحس من زوجته بمحظور يجب ان يزجرها وان أطاق أن يطلقها فذلك الدين القويم وان كان يحبها فليحفظها لئلا يقع في حرام بعد طلاقها وقال صلى الله عليه وسلم اذا أراد أحدكم أن يتزوج امرأة فلينظر اليها فانه أحري أن يؤدم أي يؤلف من وقوع الادمة على الادمة وهي الجلدة الباطنة وقال عمر رضي الله عنه إذا أراد أحدكم خطبة امرأة فليطل النظر فانما هو مشتر وقبل كل نكاح من غير نظر فانما آخره غم وحزن $574" (۱۸)
