۲۸۷ - يا عين سحي بدمع ساكب ودم على الحكيم الذي يكنى أبا الحكم قد كان لا يرحم الرحمن شيبته ولا سقى قبره من صيب الديم شيخاً يرى الصلوات الخمس نافلة ويستحل دم الحجاج في الحرم توفى سنة ٥٤٩ هـ ( شذرات الذهب لابن العمادج ٢ ص ٦٤٠ ) . المتر الأدلي - ن عمر العتر . عثمان ابراهيم افندى - تعلم في مكاتب مصر ثم التحق بمدرسة الطب وتخرج منها ونال رتبة يوزباشي ثم اختير للسفر الى فرنسا للتخصص في طب الأسنان سنة ١٨٤٥ م . وعاد الى مصر فى مايو سنة ١٨٤٧م وألحق بمدرسة الطب من ١٥ يونيه سنة ١٨٤٧ م مدرساً بها . وقد جاء في الوقائع المصرية (الجريدة الرسمية للحكومة بتاريخ أول رجب سنة ١٢٦٤ هـ الموافق ٢٥ يونيه سنة ١٨٤٦م عن هذا الطبيب عن الطبيب مصطفى الواطى بك الذي تجده مترجماً له فى محله ما يأتى ننشره لغرابته وحسن مدلوله : ان مصطفى الواطى افندى و عثمان ابراهيم افندى اللذين هما من جملة الحكماء المكتسبة الدراية في تحصيل علوم الطب والجراحة بمدرسة الطب البشرى الواصلين إلى رتبة اليوزباشية فى تلك المدرسة كانا قد أرسلا منذ سنتين ونصف الى باريس لأجل تقوية تحصيلاتهما واكتسابهما صنعة عمل الأسنان فأخذا في الاجتهاد حتى اكتسبا الكمال اللازم ثم أعيدا الآن بارادة حضرة الجناب الخديوى إلى مصر المحروسة التى هى مسقط رؤوسهما وحيث صار يمكنهما عمل الأسنان المنظومة وإخراج ما تفتت وانكسر منها واستبدالها بأسنان جديدة يصنعانها بأعظم اتقان أقاما بالاسبتالية الكبرى ليعلما الفن المذكور البعض التلاميذ فمن أراد تعمير أسنانه أو احتاج الى تجديدها فليتوجه نحوهما ويريهما نفسه لينال مطلوبه اهـ ) كتاب البعثات للأمير عمر طوسون ص ٣٥٩ ) .
صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/295
المظهر