- ٢٦٦ - و تصير صفة ) وكان يعرف الفقه على مذهب الشافعي والطب ومات في ربيع الآخر سنة ٧٣٠ الدور الكامنة لابن حجر العسقلاني ) . عبد الرزاق درويش أفندى - تعلم في مدارس مصر ثم التحق بمدرسة الطب ثم أرسل الى انكلترا فى ٣١ أكتوبر سنة ١٨٥٠ لاتقان العلوم الطبية بأدنبره ولما أتم علومه عاد إلى مصر فى ٨ أبريل سنة ١٨٥٦ وعين بعد رجوعه بعلائف الجهادية فى الشهر المذكور ثم عين بقصر العيني ثم كان معلماً للغة الانجليزية بالمدارس وترقى الى الرتبة الرابعة فى سنة ١٨٦٤ م ثم اختاره الخديو اسماعيل لتضلعه في اللغة الانجليزية ليعلم أنجاله هذه اللغة وفي سنة ١٨٦٥ م عين معلماً لهذه اللغة بمدرسة التجهيزية وفى سنة ١٨٦٦ م رقى الى رتبة أمير الاى ثم عين وكيلا للمدرسة البحرية الحربية باسكندرية عند افتتاحها من جديد في عهد الخديوى اسماعيل في آخر سنة ۱۸۷۱ م وكان ناظرها وقتئذ مستر مكيلوب ( باشا ) وكان يعلم اللغة الانجليزية بها وعلى التاريخ والطبيعة ثم عين ناظراً لها في مايو سنة ١٨٧٥ الى ابريل سنة ۱۸۷۹ ثم أحيل الى المعاش وتوفى سنة ١٩٠٥م وله من المؤلفات كتاب مطبوع فى الجغرافية العمومية ( كتاب البعثات للأمير عمر طوسون ص ٤٤٨ ) . عبد السيد ابن اسحاق بن يحيي الاسرائيلي الحكيم الفاضل بهاء الدين ابن المهذب كان ديان اليهود وكان يحب المسلمين ويحضر مجالس الحديث وسمعه المزى ثم هداه الله تعالى وأسلم وتعلم القرآن وجالس العلماء وكان ماهراً في صناعة الطب والكحل قال ابن كثير كان اسلامه يوم الثلاثاء رابع ذى الحجة سنة ۷٠١ ه وحضر هو وأولاده الى دار العدل فأسلموا جميعاً فأكرموا إكراماً زائداً لأنهم أسلموا طائعين على بصيرة وعمل في تلك الليلة في داره ختمة ووليمة عظيمة حضرها القضاة والعلماء وأسلم على يده جماعة من اليهود من أقاربه وخرجوا يوم عيد الأضحى يكبرون مع المسلمين وفرح الناس بهم فرحاً زائداً
