-YOA- مرصع بالجواهر والملائكة جلوس بين يديه والحق تعالى حاضر يسمع كلامه وأصبحنا عملنا عزاه وتكلمت يومئذ وحضر خلق عظيم وقام عبد القادر العلوى وأنشد هذه القصيدة : خير عليه تدمع الدهر عن طمع يغر ويخدع وزخارف الدنيا الدنية تطمع وأعنة الأمال يطلقها الرجا طمعاً وأسباب المنية تقطع والموت آت والحياة شهية والناس بعضهم لبعض يتبع واعلم بأنك عن قريب صائر خبراً فكن خيراً بخير يسمع يعلا أبو الفرج الذى بعد التقى والعلم يوم حواه هذا المضجع عليه الشرع أصبح والها ذا مقلة حرى من للفتاوى والمشكلات وحلها من ذا لخرق الشرع يوماً يرقع من للمنابر أن يقوم خطيبها ولرد مسئلة يقول فيسمع من للجدال اذا الشفاة تقلصت وتأخر القرم الهزير المصقع من الرياحي قائماً ديجورها يتلو الكتاب بمقلة لا تهجع أجمال دین محمد مات التقى والعلم بعدك واستحم المجمع يا قبره جادتك كل غمامة هطالة وكافة لا تقلع فيك الصلاة مع الصلات فته به وأنظر به باربك ماذا يصنع يا أحمداً خذ أحمد الثاني الذي ما زال عنك مدافعاً لا أقسمت لو كشف الغطا لرأيتم وفد الملائك حوله يتسرعوا يرجع ومحمد يبكى عليه وآله خير البرية والبطين الأنزع ومن العجيب أنا كنا يومئذ بعد انقضاء العزاء عند القبر واذا بخالى محيى الدين يوسف قد صعد من الشط وخلفه تابوت فقلنا ترى من مات في الدار واذا بها خاتون والدة محي الدين وعهدى بها ليلة الجمعة فى عافية وهي قائمة فكان بين موتهما يوم وليلة وعد الناس ذلك من كراماته لأنه كان مغرى بحبها وخلف من الولد عليا وهو الذى أخذ مصنفات والده وباعها بيع العبيد ومن يزيد ولما
صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/266
المظهر