السيادة فيه للجميع بلا تمييز بين الصالح والطالح وأدني الاحكام كلها الحكم الاستبدادى الذى تكون السلطة فيه محصورة بالسان متوحش الا أنه لم يتبع هذا التقسيم في كل كتبه واعترض على كثير مما ذكر في أشعار هوميروس وهسيود وعلي ما في المذاهب الدينية الشائعة في عصره بناء على انه كاذب أو مفسده للاخلاق
ارسطو طاليس
ولد ارسطو طاليس فى اسطاغيرا من بلاد مقدونيه سنة ٣٨٤ قبله المسيح واسم أبيه نيقو ماخوس وكان طبيباً لا منطس الثاني ملك مقدونيه جد الاسكندر المقدوني ويتم من والديه وهو صغير فاعتني به برنسانس وكيل أبيه فدرس مبادي العلم التي تؤهله لصناعة الطب ليخلف أباه فيها فشرح الحيوانات وعلم كل ما كان معروفاً لدى الاطباء في ذلك العصر ثم أهمل صناعة الطلب في طلب العلم والفلسفة قنال منهما حظاً وافراً لم ينله رجل آخر حتى الآن في مشارق الأرض ومغاربها ولما بلغ الثامنة عشرة من عمره سار إلى أثينا مدينة الحكماء في ذلك العصر ولم يكن أفلاطون فيها حينئذ بل كان في سيرا قوسة على ما تقدم في ترجمته فأقام ثلاث سنوات في أثينا يقرأ كتب العلم والفلسفة
