فصل الكاف * حرف الهمزة (کالا) مكلوم وأنشد إن سلمى والله يكلؤها * ضنت بزادما كان يرزوها وفي الحديث أنه قال لسلال وهم مسافرون اكلاتناوقتناهومن الحفظ والحراسة وقد تخفف همزة الـكلاءة وتقلباءوقد كلا هيكلؤه كان وكلا وكلاءة بالكسر حرسه وحفظه قال جميل فكوني بخيرف كلام رغبطة * وإن كنت قد أزمعت هجرى و بغضتی قال أبو الحسن كلا يجوز أن يكون مصدرا ككلاءة ويجوز أن يكون جمع كلاءتويجوز أن يكون أراد في كلاءة قذف الها للضرورة و يقال اذهبوافي كلاءة الله واكتلا ً منها كتلاء احترس منه قال كعب بن زهير
١٤١ و أتت بميرى واكتلات بعينه * وأمرت نفسى أى أمرى أفعل ويروى أى أمرى أوفي وكلا القوم كان لهـم ريئة واكتلات عينى اكتلا اذالم تنم وحذرت أمر السهرت له و يقال عين كلوه أذا كانت ساهرة ورجل كلو العين أى شديدهالايغلبه النوم وكذلك الانثى قال الاخطل ومهمه متفر تخشى غوائله * قطعته كأو العين منار ومنه قول الاعرابي لهم أنه فوالله إلى بعض المرأة كل الليل والمكلا وكل مرافقيسه و و و وأكلات بصرى فى الشئ اذارددته فيه والكلاء مرفأ السفن وهوعند سيبويه فعال مثل جبار لانه يكلا السفن من الريح وعنـدأحمدبن يحيى فعلاء لان الزيح تكل فيه فلا يخرق وقول سيبوبه مرح ومايرجه أن أباحاتم ذكران الكلاءمذكرلايؤنه أحد من العرب وكلا القوم وم مرد سفينتهم تكليأوتكلية على مثال تعليم وتكلمة أدنوها من الشط وحبسوها قال وهذا أيضا مما دور کا يقوى أن كلامفعال كما ذهب اليه سيبويه والمكلا بالتشديد شاطئ النهرومرفأ السفن وهو ساحل كل شهر ومنهسوق الكلاءمشدودممدود وهو موضع بالبصرة لانه-ميكلون سفنهم هناك أى يحبسونهايذكر ويؤنث والمعنى أن الموضع يدفع الريح عن السفن و يحفظهافه وعلى هذا مذكر مصروف وفي حديث أنس رضي الله عنه وذكر البصرةابالة وسباحها وكلاءها التهذيب الكالا والمكلا الأول ممدود والثاني مقصورمهموزمكان ترفأفيه السفن وهوساحلى كل نه وكانت كلمة اذا أتيت مكانافيه مستتر من الربح والموضع مكان وكلا، وفي الحديث من عرض عرضناله ومن مشى على الكلام ألفينا في الشهر معناه أن من عرض القذف ولم يصرح
