الحديث غريب ، وفي إسناده من لا يعرف انتهى ، وفيه دليل على أن الذبيح إسماعيل وهو الصحيح ، وفى الهدى لابن القيم : اسماعيل هو الذبيح على القول الصواب عند علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم وأما القول بأنه اسحاق فمردود بأكثر من عشرين وجها ونقل عن الامام ابن تيمية أن هذا القول متلقى من أهل (1) الكتاب مع أنه باطل في كتابهم فأن فيه أن الله أمر ابراهيم أن يذبح ابنه بكره ، وفي لفظ وحيده ، وقد حرفوا ذلك في التوراة التي بأيديهم أذبح ابنك اسحاق ولبعضهم وقد أجاد : ان الدبيح عديت اسماعيـل نطق الكتاب بذاك والتنزيل شرف به خص الاله نبينا وأبانه التفسير والتأويـل 607 – ( أنا أعرفكم بالله وأخو فكم منه ) قال في المقاصدقال شيخنا صحيح وقد ترجم البخاري في صحيحه بقوله صلى الله عليه وسلم أنا أعلمكم بالله ، وأورد في الباب عن عائشة قالت كان رسول الله ما إذا أمرهم أمرهم من الأعمال بما يطيقون قالوا انا لسنا كبيئتك يارسول الله أن الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيغضب حتى يعرف الغضب في وجهه ثم يقول ان اتقاكم وأعليكم بالله أنا ، ولفظ ترجمة البخاري لابي ذر أنا أعرفكم بالله ،وكانه مذكور بالمعنى بناء على ترادفها وعليه البخاري ، وله أيضا في باب من لم يواجه الناس بالعتاب من الأدب عن عائشة قالت صنع النبی صلى الله عليه وسلم شيأ فترخص فيه فتنزه عنه قوم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فخطب فحمد الله ثم قال ما بال أقوام ينزهون عن الشيء أصنعه فوالله إني لأعلمهم بالله عز وجل وأشدهم له خشية وللحاكم عن عائشة مرفوعا في حديث قد علموا أني أتقاهم الله واداهم للامانة . ٦٠٨ - ( أنا أكرم على الله من أن يتركني في التراب ألف عام ) قال الصغاني موضوع . 609 – ( أنا أفصح من نطق بالضاد بيدأني من قريش ) قال، في الالى معناه (1) من قوله « عشرين » إلى « أهل الكتاب ، ساقطي الاصل فاستدركناه من (جنى الجنين في تمييز نوعى المنيين لأمحي ) وقد بسط الكلام على الذيحين بأضعافى مأورد هنا .
