انتقل إلى المحتوى

صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/170

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

111 ا اللہ صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم المسجد فرأى ناسا يكشرون ـ بالشين المعجمة ـ أي يضحكون فقال لو أكثرتم م ذكر هاذم اللذات الموت وأنه لم يأت على القبر يوم إلا وهو يقول أنا بيت الوحدة وبيت الغربة أنا بيت التراب أنا بيت الدود ، ولفظه عنه عند العسكرى دخل التي مصلاه فرأى ناسا يكشرون فقال اما إنكم لو أكثرتم ذكر هاذم اللذات لشغلكم عما أرى الموت فأكثروا ذكر هاذم اللذات ، زاد النجم عقب اللذات الموت قانه لم يأت على القبريوم الا تكلم فيه فيقول أنا بيت الغربة وأنا بيت الوحدة وأنا بيت التراب وأنا بيت الدود ـ الحديث انتهى ، وقال رواه الترمذي وحسنه والبيهقي عن أبي سعيد ، وأخرجه العسكري عن أنس بلفظ أكثروا ذكر الموت قاتكم أن ذكرتموه في غنى كدره عليكم وان ذكرتموه في ضيق وسعه عليكم ، الموت القيامة اذا مات أحدكم فقد قامت قيامته يرى ماله من خير وشر، وفي لفظ لانس عند ابن أبي الدنيا بسند ضعيف جدا أكثروا من ذكر الموت فانه يمحص الذنوب ويزهد في الدنيا ، وفي لفظ له عندالبيهقي أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يضحكون ويمزحون فقال أكثروا ذكر هاذم الذات ، وفي لفظ لابن عمر مرفوعا عند البيهقي أيضا أكثروا ذكر هادم اللذات فانه لا يكون في كثير إلا قاله ولافي قليل إلا كثره ، وروى عن معبدالجهني أنه قال ذكر الموت يطرد فضول الأمل ويكف غرب التمنى و يهون المصائب ويحول بين القلب وبين الطغيان ، ورواه الديلي عن أبي هريرة بلفظ أكثروا ذكر الموت فما من عبد أكثر ذكره الا أحيا الله تعالى قلبه وهون عليه الموت . -- A 501 - ( أكثروا الصلاة على في الليلة الزهراء واليوم الأغر فان صلاتكم تعرض على ) قال في الأصل رواه الطبراني في الأوسط من حديث أبي مودود عن أبي هريرة مرفوعا وقال تفرد به أبو مودود عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة وله شواهد بينتها في القول البديع ، منها ما رواه ابن بشكوال بسند ضعيف عن عمر ابن الخطاب مرفوعا بزيادة فادعوا لكم واستغفروا لليلة الزهراء ليلة الجمعة واليوم