عبدالله بن سرجس رفعه التودد والاقتصاد والسمت الحسن جزء من أربعة وعشرين جزءا من النبوة ، ومنها عند البزار بسند ضعيف عن طلحة بن عبيد الله رفعه من اقتصد أغناه الله ، ومنها عند الديلي عن أنس مرفوعا التدبير نصف المعيشة والتودد نصف العقل والهم نصف الهرم وقلة العيال أحد اليسارين ، ومنها عند البيبقى من قول ميمون بن مهران بلفظ التودد الى الناس نصف العقل وحسن المسألة نصف الفقه ورفقك في معيشتك يكفى عنك نصف المؤنة ، ومنها عند ابن حيان عن أبي ذر أن النبی صلى الله عليه وسلم قال له يا أبا ذر لا عقل كالتدبير ولا ورع كالكف ولا حسب كحسن الخلق ، ومنها عند البيهقي والعسكرى عن علي رفعه التودد نصف الدين وما عال أمرؤ قط علي اقتصاد واستنزلوا الرزق بالصدقة وأبى الله أن يجعل رزق عبـاده المؤمنين من حيث يحتسبون ، ومنها عندالعسكري عن أنس رقعه رأس العقل بعد الايمان بالله التودد الى الناس وأهل التودد لهم درجة في الجنة ونصف العلم حسن المسألة والاقتصاد في المعيشة والرفق يكفى نصف المؤنة ، ومنها ما سيأتي عن أنس مرفوعا ما عال من اقتصد في حديث ما خاب ، فهذه الشواهد تقتضى حسن الحديث ، وجاء في الاقتصاد أيضا قوله صلى الله عليه وسلم السمت الحسن والهدى والاقتصاد جزء من أربعة وعشرين جزءا من النبوة ، وفي رواية من ستة وأربعين وقوله صلى الله عليه وسلم من فقه الرجل أن يصلح معيشته ٤٧٧- ( أقتلوا الفاعل والمفعول به ) هذا في اللواط رواه أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما بزيادة والبهيمة والواقع على البهيمة ومن وقع على ذات محرم فاقتلوه ، وفي لفظ له عنه من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة ، قيل لابن عباس فاشأن البهيمة ، قال ما أراه قال ذلك إلا أنه كره أن يؤكل لحمها وقد عمل بها ذلك العمل ، ويروى أنه قال في الجواب أنها ترى فيقال هذه التي فعل بها مافعل ، وفي إسناد هذا الحديث كلام ، قاله الحافظ في تخريج أحاديث الرافعي . ٤٧٨ --- ( اقامة حد من حدود الله خير من مطر أربعين ـ وفي رواية ثلاثين -
109 .