١٥٦ 460 - ( أفضل الكلام سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) رواه أحمد عن رجل ، ورواه ابن أبي شيبة وابن حبان عن سمرة بن جندب بلفظ أفضل الكلام أربع لايبالي بأمين بدأت سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح ، وفي معناه ما أخرجه الحكيم الترمذي عن معاذ مرفوعا ألا أخبركم عن وصية نوح لابنه حين حضره الموت قال الى واهب لك أربع كلمات من قيام السموات والأرض وهن أول كلمات دخولا على الله وآخر كلمات خروجا من عنده فاعمل بهن واستمسك حتى يلقاك ، وهي تقول سبحان الله وبحمده ولا إله إلا الله والله أكبر والذي نفس نوح بيده لو أن السموات والارضين وما فيهن وزن بها لوزنتهن ، قال الحكيم فنعم الواهب و نعم الموهوب ونعمت المواهب . ان ٤٦٩ -- ( أفطر المحاجم والمحجوم) علقه البخاري بصيغة التمريض عن الحسن البصري عن غير واحد مرفوعا ، ثم قال وقال لى عياش حدثنا عبد الأعلى حدثنا يونس عن الحسن مثله فقيل له عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم ، ورواه البخاري في تاريخه ، وأخرجه البيهقي من جهته ، وكذا أخرجه هو أيضا والنسائي من حديث ابن المديني عن الحسن عن غير واحد من الصحابة بعينه ، وقال ابن المديني رواه يونس عن الحسن عن أبي هريرة ، وقال البيهقي رواه أشعث عن الحسن عن أسامة وقال ابن حجر ورواه قتادة عن الحسن عن على ورواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وآخرون من حديث شداد وثوبان مرفوعا ، وقال أحمد والبخاري إنه عن توبان أصح ، ورواه الترمذي عن رافع بن خديج ، ورواه غيرهم عن آخرين ، وتأوله المرخصون في الحجامة على أنهما تعرضا للافطار ، أما المحجوم فللضعف وأما الحاجم فلا":ه لا يأمن أن يصل إلى جوفه شيء بالمص فيفطر به لتقصيره وقد جزم الشافعي وغيره بانه منسوخ (۱) • (۱) في انتقاد المعنى نقلا عن تخريج أحاديث خاتمة سفر السعادة « وهو
صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/160
المظهر