١٥٤ ورواه أيضا ابن ماجه وأحمد والطبراني والبيهقي عن أبي أمامة قال عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجل عند الجمرة الأولى فقال يارسول الله أي الجهاد أفضل فسكت عنه فلما رمى الجمرة الثانية سأله فسكت عنه فلما رمي جمرة العقبة ووضع رجله في الغرز ليركب قال أبن السائل قال أنا يارسول الله قال كلمة حق عند ذي سلطان جائر ، وأخرجه البيهقي والنسائي عن طارق بن شهاب قال سئل رسول اللہ صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم ای الجهاد أفضل قال كلمة عدل عند امام جائر ، وطارق له رؤية فقط فلذا كان حديثه مرسلا ، وروى الحديث عن واثلة وآخرين ، وذكره في الدور من رواية البيهقي في الشعب عن أبي أمامة بسند لين بلفظ أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر . 408 - ( أفضل طعام الدنيا والآخرة اللحم ) أخرجه أبو نجم والعقيلي من طريق عمرو السكسكي عن ربيعة بن كعب رفعه ، وعمرو المذكور ضعيف جدا ،
وقال العقيل لا يعرف هذا الحديث إلا به ولا يصح فيه شي.(١) ، وأدخله ابن الجوزي في الموضوعات ، وقال السخاوي قال شيخنا لم يتبين في الحكم بالوضع على هذا المتن فأن مسلمة غير مجروح وابن عطاء ضعيف ، قلت وقد أفردت فيه جزءاً ولابي الشيخ من رواية ابن سمعان قال سمعت من علمائنا يقولون كان أحب الطعام إلى رسول اللہ صلى الله عليه وسلم اللحم ويقول وهو يزيد في السمع وهو سيد الطعام في الدنيا والآخرة ولو سألت ربي أن يطعمنيه كل يوم لفعل ، وللترمذي في الشمائل عن جابر أتانا رسول اللہ صلى الله عليه وسلم في منزلنا قديحنا شاة فقال كأنهم علموا أنا نحب اللحم فذكره ، ورواه ابن ماجه وابن أبي الدنيا بسند فيه ضعيف بل موضوع بلفظ سید طعام أهل الدنيا وأهل الجنة اللحم ، لكن له شواهد منها عن على رفعه بلفظ سيد طعام الدنيا اللحم ثم الأرز ، ورواء الديلي عن صهيب رفعه بلفظ سيد الطعام في الدنيا والآخرة اللحم تهم الأرز وسيد الشراب في الدنيا والآخرة الماء ، ورواه الطبراني عن يزيد مرفوعا بلفظ سيد الادام في الدنيا والآخرة اللحم وسيد الشراب في الدنيا (۱) في انتقاد المغنى نص كلام العقيلي -