انتقل إلى المحتوى

صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/150

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٤٩ إلى سبعين ، وقال فيه أيضا حسن غريب من حديث أبي صالح ، ورواه ابن عساكر والحكيم الترمذي عن أبي هريرة أيضا رفعه بلفظ أقل أمتى أبناء السبعين ، وفي لفظ لأحمد والترمذي وابن ماجه وأبي يعلى والعسكري والقضاعي والرامهرمزي وغيرهم معترك المنايا ما بين الستين الى السبعين ، وفي لفظ لابن منبع والرامهرمزي من عمره الله ستين سنة فقد أعذر اليه في العمر ، يريد قوله تعالى (أو لم تعمركم ما يتذكر فيه تذكر وجاكم النذير ) ورواه البخاري عن أبي هريرة بلفظ أعذر الله إلى امرىء أخر أجله حتى يبلغ ستين سنة ، وللعسكري عن محمد القرشي قال قال رجل لعبدالملك بن مريوان كم تعد يا أمير المؤمنين فبكى وقال أنا في معترك المنايا هذه ثلاثة وستون فات لها ، وللرامهر مزي عن وهب بن منبه في قوله تعالى ( وقد بلغت من الكبر عتيا) قال هذه المقالة وهو ابن ستين أو خمس وستين سنة ، وأصل الحديث في البخاري من حديث سهل بن سعد ، ورواه الطبراني عن ابن عمر وأنس فلفظ ابن عمر أقل أمتى من يبلغ السبعين ، وفي لفظ الذين يبلغون السبعين ، ولفظ الآخر حصاد أمتى مابين الستين إلى السبعين ، ورواه الترمذي والطبراني عن ابن عباس مرفوعا اذا كان يوم القيامة فنودى أين أبناء الستين وهو العمر الذي قال الله تعالى ( أولم نعمركم مايتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير) . ٤٢٤ – ( أعذر الله الى امرىء أخر أجله حتى بلغ ستين سنة ) رواه البخاري في الرقائق عن أبي هريرة رضي الله عنه . ـ (أعظم الناس ذنبا من وقف بعرفة فظن أن الله لم يغفر له ) قال العراقي في تخريج أحاديث الاحياء : رواه الخطيب في المتفق والمفترق والديلمي في مسند الفردوس من حديث ابن عمر بسند ضعيف انتهى . ٤٢٦ – (أ النساء بركة أيسرهن مؤنة ) رواه أحمد والحاكم والبيهقي عن عائشة ، وفي رواية مهورا بدل مؤنة وفي أخرى صداقا وسنده جيد . ٤٢٧ -- ( أعمالكم عمائكم ) قال النجم لم أره حديثا لكن ستأتى الاشارة اليه