۳۷۱ - ( أشرف المجالس ما استقبل به القبلة ) رواه الطبراني عن ابن عباس . ٣٧٢ – (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل) رواه الترمذي وقال حسن صحيح وابن ماجه وابن حبان والحاكم عن سعد بن أبي وقاص قال قلت يارسول الله أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فأن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلاه الله على حسب دينه وفي لفظ ابتلى على قدر دينه فما يبرح البلاء بالعبـد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة ورواه النسائي وابن ماجه والدارمي وأحمد وابن منيع وأبو يعلى من حديث عاصم ومالك وآخرين ،وابن حبان والحاكم وصححاه ، ورواه الطبراني من حديث فاطمة مرفوعاً أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون الأمثل فالأمثل وأورده في الأحياء بلفظ البلا، موكل بالأنبياء ثم الاوليا. ثم الأمثل فالأمثل ، ورواه ابن ماجه وابن أبي الدنيا والحاكم واللفظ له عن أبي سعيد أنه قال يارسول الله من أشد الناس بلاء قال الانبياء قال ثم من قال العلماء قال هم من قال الصالحون كان أحدهم يبتلى بالقمل حتى يقتله ويبتلي أحدهم بالفقر حتى مايجد الا العباءة يلبسها ولاحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء ، وفي الباب عن غير واحد من ذلك مارواه ابن ماجه وأبو يعلى والحاكم عن أبي سعيد الخدري بلفظ أشد الناس بلاء الانبياء ثم الصالحون لقد كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد الا العباءة بحدها فيلبسها ويبتلى بالقمل حتى يقتله ولا حدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء ، ونقل الشعراني في اليواقيت والجواهر عن الخلال السيوطي أنه قال في كتابه التحدث بالنعمة والحاكم في المستدرك بلفظ أشد الناس بلاء الانبياء ثم العلماء ثم الصالحون انتهى ، وقال السيوطي في كتابه كشف المغمى في فضل الحمى أخرج هناد بن السرى وابن أبي الدنيا وأبو نعيم والبيهقي من طريق أبي عبيدة بن حذيفة عن عمته أنها . دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حم فأمر بسقاء فعلق على شجرة ثم اضطجع تمته فجعل يقطر على فؤاده فقلت أدع الله فيكشف عنك فقال أن أشد الناس بلاء
صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/134
المظهر