إما أن يقال إنها لكونها من الآلام التي لا ينقطع صاحبها غالبا بسبها بل ومع المخالطة قد لا يفطن لمزيد ألمه، والرمد بفتحتين بدل من ثلاث مع صاحب الخ المعطوف ويكون صاحب مقحماً، ويحتمل أن المبدل منه صاحبهن لكونه مفردامضافافيعم ويحتاج الى تقدير صاحب في الرمد فتأمل ، قال في اللالى. وفي سنده مسلمة بن على متروك وانما يروى من كلام يحيى بن كثير ، وقال البيهقي في الشعب مسلمة بن علي ضعيف ، وقال ابن دقيق العيد في شرح الأمام ولع بعض العوام ان الاريد لا يعاد، وقد روى أنه صلى الله عليه وسلم عاد زيد بن أرقم وعاد صلى الله عليه وسلم في بيت جابر في حالة إغمائه حتى فاق رواه أبوداود بسند رجاله ثقات . - ۱۱۷ و حرف الهمزة مع الزاي - فقال ۳۲۳ -- (ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيمافي أيدي الناس يحبوك ) هكذا وقع في الأصل وتبعه في التمييز ، والمعروف وازهد فيا في أيدي الناس يحبك الناس ، ورواه النووي في أربعينه بلفظ ازهد فيها عند الناس يحبك الناس ثم قال حديث حسن رواه ابن ماجه وغيره بأسانيد حسنة ، وقال في الأصل رواه ابن ماجه والطبراني وأبو نعيم وابن حبان والحاكم والبيهقي وآخرون من حديث خالد بن عمرو القرشي عن سهل بن سعد الساعدي أنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم يارسول الله دلتي على عمل أذا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال ازهد وذكره . قال الحاكم صحيح الاسناد وليس كذلك فخالد مجمع على تركه ، بل نسب الى الوضع لكن رواه غيره من الثوري ، وأخرجه أبو نعيم من طريق مجاهد عن أنس مرفوعة لكن في سماع مجاهد من أنس نظر وقد رواه الثقات قلم يجاوزوا به مجمد ، وكذ يروى عن الربيع بن خيتم رفعه مرسلا ، وبالجملة فقد حسن الحديث مروى - العراقي ، وكلام شيخنا يعني الحافظ ابن حجر ينازع فيه كما بسه في تخرين الاولون أنهي ، ورواه السيوطي في ذيل جامعه عن طريق أبي نعيم عن أنس بنقض زهد في
صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/121
المظهر