الصيف وذلك عند نضج الثمار وهو المعتبر في الحقيقة وطلوع النجم علامة وقد بينه في الحديث بقوله ويتين الأصفر من الأحمر . ذلك ۲۹۳ --- ( اذا طنت أذن أحدكم فليذكرنى وليصل علي وليقل ذكر الله بخير من ذكرني ) وفي لفظ زيادة بخير بعد ذكرني أيضاً وفي رواية إسقاط بخير من الأول . رواه الطبراني وابن السني والخرائطي وآخرون عن أبي رافع مرفوعا ، وسنده ضعيف بل قال العقيل لا أصل له ، لكن قال الزرقاني كالمناوي وتعقب بأن الحافظ نور الدين الهيثمي قال إسناد الطبراني في الكبير حسن وقد رواه ابن خزيمة في صحيحه عن أبي رافع وهو ممن التزم الصحيح وبه شنعوا على ابن الجوزي في زعمه أنه موضوع انتهى ، ونحوه ما عزاه السهيلي وغيره للدارقطني عن عائشة مرفوعا ان الله أعطاني نهرا يقال له الكوثر في الجنة لا يدخل أحد أصبعيه في أذنيه الا سمع خرير النهر قالت فقلت يارسول الله وكيف ذلك قال ادخلى أصبعيك في أذنيك وسـدي الذي تسمعين منها من خرير الكوثر ، وذكره ابن جرير في تفسيره عن عائشة من قولها قالت من أحب ان يسمع خرير نهر الكوثر فليجعل أصبعيه في أذنيه ، وهذا مع وقفه منقطع ، لسكن يقوى الرفع ما رواه الدارقطني عن عائشة بلفظ اذا جعلت أصبعيك في أذنك سمعت خرير الكوثر ، قال ابن كثير ومعناه من أحب أن يسمع خرير الكوثر أي نظيره وما يشبهه لا أنه يسمعه بعينه بل شبهت دريه بدوي ما يسمع اذا وضع الانسان أصبعيه في أذنبه . ومنه فأن شدة الحر من فيح جهنم ، أي من جنسها لا منها فهو على حذف مضاف فن ليست تبعيضية بل لبيان الجنس . ۲۹۳ - ( اذا ظهر الزنا والربا في قرية أذن الله بهلاكها ) رواه الطبراني ورواه الطبراني أيضا والحاكم عن ابن عباس بلفظ اذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله - ٢٩٤ -- ( اذا ظلم أهل الدمة كانت الدولة دولة العدو واذا كثر الربا ـ وفي نقط الزنا - كثر السبا واذا كثر اللوطية رفع الله بده عن الخلق ولا يبالى في أيواد
صفحة:كشف الخفاء ومزيل الإلباس1.pdf/107
المظهر