تانيث الفعل مع وضوى فهو كتانيثه في قولك جاءت زيد واما رضوى فغريب عن مدارك العامة - «اتقاسم معها اعباء» لا يخفى على احد ان فعل المشاركة لا يكتفي بفاعل واحد بل يلزمه بعد المفرد مفرد آخر فمعطوف بالواو لا غير فالظرف لا يقوم مقام واو العطف ولو افاد معنى المشاركة. فكانك قلت اتقاسم بمشاركتها وهذا لا يجوز – «افادني في علم الثقاف ضلعاً قوياً» اما علم الثقاف فاختراع محدث في اللغة العربية. واما ضلعاً قوياً فما فهمت معناه
«ابتلاء سرائرهم» ابتلى اللّٰه فلانًا بكذا امتحنه واصابه فكيف تبتلى السرائر - «حيث يتوفر عليَّ استكمال البحث» ما معنى يتوفر هنا. اظن المراد يتيسر لي. «فتح باب الردهة صدد مضجع فلانة» استعمال الردهة بمعنى الغرفة غريب واغرب منه استعمال صدد ظرفًا بمعنى بازاء - «كانت تتهالك على خدمة مولاه» يقال تهالك في العمل مع انها غير مانوسة - «لاسباب تدركها استئنافاً» اي فيما بعد .لم نسمع الاستئناف بمعنى المستقبل «الى رؤياه» كثيرًا ما يستعملون الرؤيا بمعنى الرؤية والفرق بينهما واضح وهو ان الرؤيا مصدر رأى الحلمية والرؤية مصدر رأى البصرية. فليحرَّر ويحترز من مثله - «ووددت لو تزيديني بيانًا عن ذلك لمحضتك النصح» لا يشك احد ان لو هنا موصول حرفي تسبك مع ما بعدها بمصدر يكون مفعول وددت. فمن اين اتاها الجواب المقترن باللام - «هل لم يصبك سماح آخر» اما هل مع لم فقد مرّ واما يصبك سماح فما فهمته - «ولما ارفض الغلام» المعروف ارفض القوم والمجلس تفرقت افرادهم .واما ارفض الرجل فمن المبتكرات - «وقد زُر شرجه بعلامة وسام» الشرج في اصطلاح الاطباء اخذًا عن كتب الللغة لا يحتاج الى بيان . واما الشرج بمعنى العرى (وهو المراد) فغريب - «يعيش كلًّا على خليلاته»