أبو الصقر
قال بكر بن سليمان: مررت يومًا بأبي الصقر فقال لي: أمعك سيورجه1 قلت وما تريد ؟ قال أملي عليك شيئًا قلت نعم. فأخرجت لوحًا كان معي فقال أكتب:
سلمة الموصلي
قال نعيم الخشاب: كان سلمة الموصلي أديبًا ظريفًا قبل أن خولط. فماتت له زوجة فخولط. فمررت به ذات يوم وهو يقول لبعض أصدقائه: عليك بقصر الأمل، والاختلاع من الحول والقوة والقدرة، وكل الأمور إلى خالقها ومدبرها تسترجع3 وإياك والكسل فإن أخذه أليم شديد. وسمعته يومًا ينشد وهو واقف على قبر:
قال نعيم: وكان يجلس عندي في بعض الأحيان فُأطعمه وأُشهيه، فقلت له يومًا: يا سلمة ما الفرق بين الفعال والفعال ؟ فقال الفعال العيار في المصنوعات وهي عام، والفعال في المكارم وهي خاص. قال وكان عندي ليلة فأراد الخروج فهبت ريح شديدة فقال يا غلام هات الهلة4 قلت وما الهلة قال بيت المستراح.
ولهان المجنون
كان مجنونًا ذاهب العقل قال ذو النون المصري: رأيت ولهان يومًا وهو