انتقل إلى المحتوى

صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/248

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۳۴۳ ) دهه ان له على النار البتة وما عدا هذه الاصناف قالوا أنها تشيرة إلا أنه ليس لها بناء هذه الألوان الشريفة ولا خاصيتها. تقلد أو تختمر بشی من هذه الاصناف الثلاثة الة وصفناها وكان في بلده طاعون لهم بتعلق في بدنه ويسلم منه ونبل في أعين الناس وسهل عليه أمور المعاش وقال غيره أنه نع الود واللہ اعلم) یشب حجر أبيض مشهور قين أنه شفاء لامراض المعدة وهو حجر الغلبة من أستش به ثم يغلب في الحرب ولا في الحجة ولذلك تجعله الملوك في مناطقهم المرضعة مع الجواهر واذا وضعه العطشان في ثه يسكن عطشه ، يقظان قال ارسلو هو حجر يتحرك ولا يهدا حتی بيلمسه أنسان فيسكن وهو يصلح خفقان الغواد والارتعاش واسترخاء الاعتداء وأن علق على انسان هم ينس نينت والفلاسفة قد رمزوا أليه وستروه من العامة والله الموفق للصواب القسم الثالث في الاجسام الدهنية زعموا أن الرطوبات أحتقنة تحت الأرض تتسخين في الشتاء وتبرد في الصيف بسبب أن الحرارة والبرودة نتان فلا يجتمعان في مكان واحد فاذا جاء الشتاء وبرد و فوت كرارة وأخنت باطن الارت وكهوف ليالي فنها مواضع دهنية فاكتسبت الرطوبات المنصبة إلى تلك المواضع بواسة الحرارة منها دهنية فاذا أصابها نسيم الهواء وبرودة الجو غلظت وربما تعقد ورتهما بقيت على میعانها فتصيبه كبريتا او زيبقا أو قير او نغطا أو ما شاء كل ذلك بحسب اختلاف البقاع وتغيرات الاسرية والله المستعان، وزعموا أن اول فعل هذه القوي أعنى مرارة والبرودة والرطوبة والیبوسة في تكوين المعادن صنعة الزيبق وذلك أن الرطوبات أحتقنة في بانن الاجسام الأرضية والرخسارات احتبسة فيها أنها تعاقب عليها حد الصيغ وحرارة المعادن للفت وخفت وتصاعدت الى سقوف الأدوية والمغارات وتعلقت هناک زمانا فاذا تعاقب عليها برد الشتاء غلظت وجمدت وتقاطرت راجعة إلى أسفل تلك الادوية والمغارات واختلقت بترية تلك البقاع ومكثت هناك زمانها وحرارة المعدن تعمل دايما في انتاجها وطبخها وتصفيتها فتصبر تلك الرطوبة المائية بما يختلط بها من الأجزاء الترابية وما يكتسبه من تفلها وغلفها بطول الوقوف وانتاج الحرارة لها زببقا رطبا ثقيلا وتصير تلك الأجزاء الترابية ألة في أسفل المعادن بما جازجها من الرطوبة الدهنية وانصاج لحرارة لها كبريتا حرة فاذا أختلط الكبريت والزيبق مرة تانية وتمازجا والتدبير کاله تركب من مزاجهما لمواهر المعدنية بانواعها كما ذكرناه قبل فلا نعيده