انتقل إلى المحتوى

صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/246

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۳۴۰ ) ولادتها وضعت في المحال واذا ضلي بالزيت هرب منه الحديد واذا انقع اباما في دم النيس الطري أدى إلى حاله وينفع من النقرس في اليدين والرجلين واذا أخذ باليد نفع من الكتازه وقال ابن سلمون أن علقته المراة كة ضربها الطلق على ثديها اليسرى ولدت سريعا من علقه على عنقه زاد في فند ولم يكد ينسا شيماء ملح يتود من ماء مختلط باجراء أرضية محروقة يابسة من الطعم اختلا غير شدید فان كان قويا يصير ما ولذلك ترى في الملح ما يبرطعه قالوا انه يظهر في الخريف عنقيب الممطر لان اللطيف من المواد يخت في الصيف ويبقى الغليظ فينعقد بتاثير الشمس وهو صنفان مائی جبلي من خواصه أنه منع من ألعفونات كلها قال الشاعر بالملح يدرك ما بخشی تعفنة فكيف بالملح أن حلت به العفن وعن النبی صلعم بأ على ابدا بالملح واختم به فان فيه شفاء من سبعين دا والملح أخر ينقى الاسنان من الحفر ویزیل کهبة البدن حين طلى وأستعماله بالعدل بين اللون وياكل اللحم الزايد والتونة وينفع من القوان ولرب ويشتد مع بزر الكتان للحيغ العقرب وسمع العسل وخت لنهش ذی الاربعة والأربعين وأزنابير وينفع من الحرب والحشد البلغمية والنقرس والاندرانی منه وهو الذي يشبه البلور جت الذهن ويشد اللغة المسترخية، وقال أرسطو الملح أصناف كثيرة منها المحاجر كانه المها أي البلور ومنها ما يكون كالثلج حجر ساير الاجار ومنها ما يكون سورجها في الأرض السبخة جعله الله تعالى قواما لمصالح الدنيا فيصاب في الاتجار والمياه والاحجار ويصلح لكل یه خالده حتی أنذهب فانه لونة ويزيد في حفرته ويجسن لون الفضة أيضا يزيد في بيانهای نطرين قال أرسطو النطرون وان كان من جنس البورف تكن شعله غير فعل البورق يغسل الاجسام ان الوسخ وبقيم أودها وبنور وجوعها وجشنها وهو نافع لارحام اللوات في أرحامهن روبة ينتشفها ويقويها وفيه فوايد حسنة في أتم التنعة وقال غيره هو البورق الارمني بينفع من القولني الشديد المسبح ويقلع بیان القرينة وإذا القينه في العجين حليب للخبز وبيضة ويبسه وان لحته في القدر في اللحم ونضجهی نون قال أرسطو أنه حجر شریف لين المجس ومعنى النوع الفاف السم وهو ينفع من ساير اليوم الا أنه يعود الى الكبد والقلب ويذوبهما والى العروق فيقسد و