( ۳۳۴ ) الوقتين كانت الحرة تدرة واذا كانت فيها دودة او كانت مجوفة غير محدمنة كان سببها استقبال الصدف في الهواء اليدي وهو الليل وانصاف النهار ثم أن الصدف أنها تجسدت الحرة في جوفه تجسد مستويا هبط إلى قعر البحر حنی بترسخ في الجر وتتشعب منع الحروف وبصیر نبات بعد أن كان حبوانا ذا نفس بفعل الله تعالى خالقه وخائق الاشياء ثم أن الحرة اذا تركت حتی يطول بها المكث تغير وفسدت مثل الثمرة إذا لم تقصف من الشجرة وقت بلوغها فانه يذهب حسن لونها وتليب طها، وقال غيره أن في بع اوقیانوس ماء تشبيها بالزيبق لزج مثل الغرا وائقطرة لة يتولد منها الحر من رشاشات ذلك الماء ثم أن الحر إذا تمت وبلغ في جوف الصدف ، ينتقل الى موقع صلب ينبت فيه واذا انتقل الصدف من موضعه الى ارض البحرين بنها الناس بعضهم بعضا بوصول قفل الصدف والغواص اذا نزل لاخراجه يقلعه من الارض يا أخرج في وقته يبقى طريا صقيلا وما أخرج قبل وقنه او بعده لا يبقى على لونه بل يتغير، قال أرسطو من خاصية الحر أنه ينفع من خفقان ولخوف والفزع الذي يتكون من المرة السوداء ويعفي دم القلب جيد وانما تخلله الابداع بالادوية بهذا المعنى ويستعملونه أيضا في الاكحائل لتشديد أعصاب العين ومن وقف على جعل الحر واللالى ماء رجراجا فانه انا طلى به البياض الذي في الجسد من البرص اذهبه في أول مرة ورد موضعه ال نون باق البدن باذن الله تعالی دهني قال أرسلو أنه جت أخضر في لون الزبرجد بين المجتة يتولد كما قال هرمس في معدن النحاس وذلك أن الناس في معدنه اذا طبخته خاران الأرمن أرتفع منه بخار من كبريت الارض ككة يتولد فيها فيرتفع ذلك البخار وتضع الارض فيتكاتف بضم بعضه إلى بعض فاذا مر به الهواء وعقده وسيره جا يكون دعانا وهو أجناس كثيرة الاختي والتشديد الحرية والمونی وعلى لون ريش الطاوس واکمد وربما توجد هذه الألوان كلها في حجم واحد فخرطة خراط فيخرج منه الوان كثيرة ونسبة الدهني إلى الأحساس كنسبة الزبرجد إلى الذهب خانهما يتولدان من بخار معدنهما وهو حجر يعفو مع مقام و ويتكتر بكدورته ويصفو أيضا بالغدوان وأنعشیات، ومن تجيب خامية الخشني أنه إذا سقي أنسان من محكه او خالته بست مسالک موت الصدف ويثبت في الارض وتنبت فيها عروقه عند حصول الفترة (4 في جوفه
صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/230
المظهر