( ۱۹ ) الوزارة أبا عن خضر الجن والريح والطير وليس لأحد من الملوك على وجه الارض مثل ما لي من الأموال والعتة فقال بعض الحاضرين لم شي يحتاج اليه الملوك ليس عندك با امیر المومنين فقال ما هو قال وزير يكون وزیر بن وزير كما أنك خليفة بن خليفة فقال وهل تعرف وزيرا هذه صفته قال نعم جعفر بن برمکن خانه ورث جت الي زن ازدشير ولم كتب مصنفة في الوزارة يعلمون أولاده لا يصلح لوزارتك غيره فكتب سليمان الى والی بلخ وامره بارسال جعفر الى دمشق مع الجمل والاعتزاز وأن أحتاج إلى مائة ألف دينار فلما وصل الى دمشق ودخل على سليمان قبل الارض قوای سلیمان صورته أستحسنها تحرك له وأمره بالجلوس بين يديه ما كان الا يسيرا حتی عبس سليمان وجهه وقال لا حول ولا قوة الا بالله قم من عندي فانامه ماجب وخرج به من عنده ولم يعرف أحد سبب ذلها الى ان خلا سليمان بندهائه فقال بعضهم با أمير المومنين طلبت جعفر؛ من خراسان باعزاز فلما أبعدته فقال لولا أنه جاء من أرض بعيدة لامرت بحتهرب عنقه لأنه حضر بين يدي ومعه من السمن الغانل فكان أول ما جاء الينا خفته سم قاتل فقال ذلك النديم أدائن لي يا أمير المومنين أن أكتشف هذا فاذن له فذهب إلى جعفر وقال له انك متا حضرت عند أمير المومنين كان معك شيء من السمر قال نعم وهو مبين تحت فش خانمی شذا إلا أن أبانی احتملوا من الملوك مشفاة كثيرة لما طلبوا منهم الاموال وعبوثم بأنواع العذاب فافي خشيت أن أكلف شيئا مثل ما كلفوا ولا يكون لي به شاقة فعند ذلك أحببت أن أمش خاتمی هسذا وأستريح من الامانة وعذابهم فرجع النديمر الى سليمان واخبره بما سمع من جعفر فناجب سليمان من حزمه ونظيه في العواقب قام باحضاره مرة أخرى بطريق الاجلال وأقعده في جنيه وخلع عليه خلعنة الوزارة ووضع الدواة بين يديه حتي وقع بحضور سليمان عتة توقيعات ، فلما انبسط في خدمته ساله في بعت الايام وقال كيف تعرف أمير المومنيين السم اذا حتهرت في مكان معه فقال له معي خرزتان نشببهتان بالجزع لا أفارقهما ابدا من خاصينهما أنهما و السم أذا حضرتا في مكان معه فلما دخلت على حكنا وحبين قعدت بين يدي اضطربتنا وكانت تقع أحداها على الاخري خلها تن من عندي سكنتا ثر تحهما من عنده وعرضهما علي جعفر وكاننا خرزتين كالجزع، حجر الشياطين قال أرسطو أنه جر أملس امر اللون لونه لون الباقوت وكسره أيضا كسر الياقوت ليس له شفاف أذا خمس في الماء أصغر مثل الزرنيم الان کان
