ويبسا وننكسر بر با والسهول جبالا، واما مبرورة لجبال سهولا فان لجمال من شدة اشراق الشمس والقمر ومدير الفواكب عليها بعدول الزمان تنشف رطوباتها وترداد جفافا خاتمة عند الصواعق وتصير اجسارا وخورا ورما ثمر أن السيول تحولها إلى يتلون الأنهار والأدبية ثم تحملها لشدة جريانها إلى الخار فنتبسط في قعر أنتحار سافا بعد ساف وبحلول أتومان بتلبد بعندها فوق بعض فرجل في قعر البحار جبال وتلال كما يتلبد من هبوب الرياح دعاني الرسال في البر ولذلك قد يوجد في جوف الاحجار اذا کستا مدثة أو علم وذلك اختلاط الحابين هذا الموضع بالمدن أو العظم وايضا قد يوجد بعض الجبال في طباق بعضها على بعض وسبب ذلك وصول الميول اليه بانعلين مرة بعد مرة خان الماء إذ انتقل من موضع إلى موضع حمل معه طين الموضع الذي مر عليه فيشير كل طبقة من ذلك بمرور الزمان حجر بالسبب الذي قلناه ولا تزال السيول تاخذ من الجبال وتحط في النار حتى ترتفع من أثركز الوداد وتنخفض على البر الجبال والله أعلم بالحقايق وقد يثير الجدر بيسا واني بس بكرا لانه كلما أنظمت قطعة من البحار على الوجه الذي ذكرناه والماء به نفع ويطلب الاتساع على سواحله ويغطي بعض البر بالماء ولا يزال كذلك دائما بطول الرمال حتى تصير مواضع ألبو برا وهكذا لا تزال المحجبال تنكسر وتسير حشی درما تحملها سيول الأمطار مع شين فتمر بها الى قعر البحار وينعقد فيها كما ذكرناه حتى تستوي مع وجه الارض فاتجف وتنكشف وبنيت بها العشب والاتجار فتسير موضعا للسباع ويقصدها الناس لطلب المخاشع من القلب والصيد وغبرها فتصيه مسكنا للناس وموضعا للزرع والغرس وانقرى والمدن خساجان من لا يعنيه التغيير والزوال وكل شيء سواه يتغير من حال الى حال ، . فحمل في شوايد الجبال ومجايبها، أما فايدتها العظمی ما ذكره الله تعالی في كتابه فقال والفني في الأرض رواسي أن تميد بكم وقال بعض لو لم تكن المجبال لان وجه الارض مستديرا أملس وكانت مياه البحار تغطيها من جميع جهاتها وتحيط بها أحانة كرة الهواء بالماء فبلت كمية المودوعة في المعادن والنبات والحيوان فاقتضت كمية الالهية وجود المجبال لما ذكرنا من . لكية وقال بعضهم أن الجبال بسبب وجود الماء العذب السايج على وجه الأرض مادة حياة النبات وبوان وذلك لان سبب هذا الماء أنما هو انعقاد البخار في الجو اعنى الحساب والجبال الشامخة الطوال على بسيط الذي و
