الانحدار الذي أصيب به العرب في أواخر عهد الجاهلية، واسس دولة، و نظر في سن قانون، وحاول ضروبا من الإصلاح • نابليون قد طلق امرأته، و أكره أحبار (۱) المسيحية على قبول هذا الطلاق، وقد اشتهرت له علاقات بخليلات (۲) متعددات، غير الخليلات المجهولات • ونابليون يقول عن المرأة : « لقد صنعت كل ما و سعني أن أصنع لتحسين حال أولئك المساكين الأبرياء ابناء الزني : الا أنك لا تستطيع أن تصنع لهم الشيء الكثير دون مساس بقواعد الزواج ، والا أحجم (۳) الناس عن الزواج الا القليل » • « ولقد كان للرجل في العهد القديم سريات (4) الى جانب الزوجات ، ولم يكن أبناء الزنی محتقرين بين الناس احتقارهم اليوم ۰۰إنه لمن المضحك أن يحظر على الرجل الزواج بأكثر من واحدة . فتحمل هذه الزوجة الواحدة ، و كان الرجل في أثناء حملها أعزب أو عقيم 4 4 .
- * *
4 - واليوم لا سريات للرجال ، ولكنهم يعاشرون الخليلات وهن أقدر على التبديد والافساد و انهم في فرنسا يخولون (2) النساء فوق حقهن من التعظيم ، وانما الواجب الا ينظر اليهن كأنهن مساويات للرجال ، فما هن في الحقيقة الا آلات لاخراج الأطفال « و قد تمردن في ابان الثورة ، و عقدن الجماعات لأنفسهن ، و بدا لهن أن يؤلفن فرقا منهن في الجيش در و كان لا بد من صدهن ، لأن المجتمع ضة للخلل والفوضى إذا ترك النساء حالة الاعتماد على الرجال و هي الحق في الحياة . نعم أن المجتمع لوشيك اذن أن يتمزق بددا (1) بغير انتهاء « و علی جنس من الجنسين أن يخضع للأخر لا محالة .. فاذا نشبت (۷) الحرب بينهما ، فلن تكون كحرب الأغنياء والفقراء البيض والسود ! الانساني عرض مكانهن . او حرب أ- أي علماء 5- عشيقات ۳ - اعرض 4 - بتري بهن ويتمتع و- أي يعطون 6 - بحده : فرقه ۲- علقت 1 و۱۱