تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
ولكنه الميل الذي نجده بما قدمناه من حدود ، و تحتي له بما بيناه من أسباب و ويخيل الينا ان الأستاذ نفسه يستطيب هذا الميل حين قال في صدر مقاله عن الكتابين :« ان الأوروبيين قد وجدوا من علمائهم من يشيد بعظمائهم ويستقصي نواحي مجدهم ، بل قد دعتهم العصبية أحيانا أن يتزيدوا في نواحي هذه العظمة ويعملوا الخيال في تبرير العيب و تكميل النقص تحميسا للنفس واثارة لطلب الكمال . أما نحن فقد كان بيننا و بين عظمائنا سدود وحواجز حالت بين شبابنا وجمهورنا والاستفادة منهم» ۰۰ فهذه السدود كثيرة في الشرق ، كثيرة في العصر الحاضر حيث كان ، وهي التي تجيز لنا - يل تفرض علينا أن نوفي العظماء حقهم من التوقير ، وأن نصورهم خلقهم الله ، ثم لا علينا أن نرفع الصورة حيث شئنا بعد الصدق في التصوير 6 کما عباس محمود العقاد