انتقل إلى المحتوى

صفحة:شفاه غليظة.pdf/32

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

-لا نزد من ألمى بهذه السخرية ! و نهضت تقصد مكاني قائلة : أقسم لك إنى كنت معتزمة زيارتك وفق الموعد الذى ضربناه ... - أتعودين إلى هذرك ؟ أقسم لك إلى صادقة في قولى هذا !... لقد كنت حاضرة إليك لولا وفاة أحد أقاربي ... ودنت منى وهى تتكلم حسيرة البصر : الكون منكرة لجميلك إلى هذا الحد؟ ودنت منى أيضاً وهى تقول : ألم تشعر بأنى أميل إليك ...؟ فصحت : تميلين إلى ؟ أنت ؟! وانكبت على ركبتي تحتضنهما وهى تقول : أحبك . وإذا كان هذا مبلغ شعورك ، فلماذا كنت تعاندين وتكابرين ؟ فرفعت رأسها إلى وعيونها شرقة بالدموع وقالت : من فرط حبي لك !