V
الدين الاسلامي من قام بدفع الخرافات الدخيلة فيه كالامام ابن تيمية والغزالي وغيرها لانتحل له اسم احدهم .
على انه لو كان كل من جاهر أولاً من بين المصريين بشقاء المرأة في الشرق وطالب بتحريرها يستحق هذا اللقب لوجد من هو احق به وأجدر من صاحب المرأة الجديدة : وهو حضرة مرقص افندى فهمى المحامى فانه وضع في سنة 1894 – أي في الوقت الذي كان حضرة صاحب المرأة الجديدة يرى فيه رأينا ويدافع عن آداب المرأة المسلمة وحجابها وعن المدنية الاسلامية - كتابا في قالب رواية اسمه « المرأة في الشرق » ذكر فيه كل ما جاء بكتابي « تحرير المرأة » و « المرأة الجديدة . » بل زاد عليه انه طلب – فوق رفع الحجاب والاختلاط وحجر الزواج باكثر من واحدة وجعل حق الطلاق من حقوق الزوجين وحصر أسبابه ووجوب طلبه من سلطة القضاء التي يجب ان تكون واحدة بالنسبة لجميع الوطنيين : – الترخيص بحل الزواج بين المسلمين والاقباط فيجوز القبطى ان يتزوج مسلمة كما اباح الشرع عكسه حتى يمتنع التعصب، وينفى النفور المستحكم بين الجهتين1 وتتم المدنية والحضارة ( حسب زعمه )
فاذا كان من يطالب بالتحرير ورفع الحجاب والاختلاط فقط يلقب بلوثير الشرق فأحر بمن يطلب كل ذلك وزيادة عليه مزج الدمين المسلم والقبطى ان يكون « لوثير » مرتين أواكثر
وانه ان كان ذلك الكتاب لم يؤثر التأثير الذي اثره كتابا «تحرير المرأة »
- ↑ صحيفة 166 وما يليها من رواية المرأة في الشرق
