فتح برقة١
فسار عمرو بن العاص في اتخيل حتى قدم برقة فصالح أهلها على ثلاثة عشر ألف دينار يؤدونها اليه جزية على أن يبيعوا من أولادهم في جزيتهم ولم يكن يدخل برقة يومئذ جابي خراج و انما كانوا يبعثون بها اذا جاء وقتها . ووجه عمر و بن العاص عقبة بن نافع حتى بلغ زويلة . قال الطبري : فافتتحها بصلح وصار ما بين زويلة وبرقة سلما للاسلام
وقال أبو العالية الحضر سمعت عمرو بن العاص على المنبر يقول : « لاهل الطابلس عهد موتي لهم به »
- ↑ تبتدىء من نهاية خليج سرت بمكان يقال له القطاع بجوارحين الكبريت وتند شرقا على ساحل البحر
الأبيض الى مرسى السلوم لعقبة الكبيرة حيث تبتدى الاراضي المصرية وما بين هذين الوضعين هو الذي
يقال له قديما ( سير يناكبك ( وهو بلاد برقة الحقيقة، وتعبير في الدرجة ٣١ والدقيقة ٢٩ من العرض الشمالي والمدينة
العربية المعينة ( برقة ) هي تأرج، وهي على نحو ١٦٠ كيلومترات إلى الجنوب والغرب من قرية ، وعلى
نجو ٢٤ كيلو مارة على الجنوب والشرق من عامينة . وقد بنيت سنة ( ٠٥١ ( قبل التاريخ الميلادى. وفي سنة
(٢٦٤٢ ) أغار العرب على قرنة ونهبوها ثم اختاروا مدينة برقة ) المرج ( وجعلوها عاصمة البلاد واطلقوا .
على بلاد قرنة اسم برقة، ولم يعيدوا لها سورة الا بعد قرنين من الارتهم ، وكان مرساها البحري طاقية
وقاعدة برقة الان بنغازى ، وقد بنيت على أنقاض (برنيق ( القديمة، وهي أعمال قما كبيرا من مكانها .
وبرنيق هذه هي اسيدى لادن التمس التي كانت تسمى قديما الطابلس ( أى المدن الكلمة ) وهي : برايق
وطوكرة ، والمرج، وسوسة ، وقربة أبى ملخصا من كتاب التبيان الرافت بك من ( ص ٣٤١ - ٣٩١ )
أقول : وقد ذكر برنيق هذه النسوي في معجمه فقال : برتيق : بالفتح ثم السكون وكسر النون وياه ماكنه وقاف - مدينة بين الاسكندرية وبرقة على الساحل ، منها على بن البرتيني الاديب كان بمصر، وله خط معضبوط متعارف
وقال في الكلام على برقة : افتتحها ممروسنة ٧١ سلحا على ثلاثة مصر الف دينار، وكان عبد الله بن عمرو ابن العاص يقول ما اعلم منزلا لرجل له حيال اسلم ولا أعزل من برقة، ولولا أموالى بالحجار النزلت برقة الى وقد نسب برقة جماعة من أهل العلم ، منهم أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن سعيد بن زرعة الزهري البرقي ابو بكر مولى في زهرة. حدث بالمغازي عن عبد الملك بن عصام وكان ثقة ثبتاً ، وله تاريخ ، واخواه محمد وعبد الرحيم ابنا عبد الله رووا جميعا كتاب السيرة من ابن همام