انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاريخ طرابلس الغرب (المطبعة السلفية، 1349هـ).pdf/230

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٢١٦
التذكار

٢١٦ التذكار

ولا غلظة ، مقتفون أثر والدهم أقر الله عينه بهم وخلد ملكهم وجعل منهم للاسلام سوی خلفاً موفقاً آمين وأما حسن محبته لعبيده وحاشيته فهو في الغابة التي لم تؤثر عن ملك . القليل كاللمز بن باديس ومحمود بن زنكي، ومع . هذا اذا كان لاحد قبلهم حق شرعي ألزمهم الوقوف معه للشريعة ، فإذا لزمهم الحق أدوه . ولو تتبعنا فضائله لعجز القلم من الخصر . وفيما ذكرنا. كفاية والله ولي التوفيق وهو المؤمل في اتمام النعمة عليه والختم له بالسعادة والله على كل شيء قدير + (1) تنبيه * لم يذكر المؤلف متى انتهى من تأليف كتابه هذا . وقد ذكر بعد هذا خاتمة تشتمل على فائدتين : الأولى في حقيقة الملك وتوابعه ، والثانية فيها محتاج اليه الملك من أعوان وسياسة ، وقد ذكر في هذه الخانة احاديث كثيرة نحو ٤٠ صفحة كلها تتعلق بفضل الرباط والمرابطين، ومكائد الحرب وتعبئة الجيوش ونحو ذلك مما لا علاقة له بالتاريخ مطلقاً ، لذلك رأينا عدم ذكرها . وقد ذكر المؤلف أثناء هذه الأوراق الكثيرة نبذة لا بأس بذكرها وقد ذكر بدر الدين العينى في تاريخه أن حد افريقية من الشرق قصر أحمد قرية هي آخر عمل افريقية ومنها تدخل البرية الى بوقه ، وحدها من الغرب طنجة كذا ذكر أليكري حدها من جهة الغرب وذكر أن عرضها من البحر إلى الرمال (Y) ، وهي : (1) وجدت بطرة الأمل هذه العبارة : وتولى الملك ثلاثا وثلاثين سنة واربعة اشهر . وتوفي رحمه الله سنة سبع وخمسين ومائة والف وتولى ابنه محمد باشا (٣) هذه النبذة من شريح قولى الناظم : رويدا فلا تحميل بفمك التي تباهى بها الإسلام من غزوانها وقد وجدت في شرحه بياضة بالأصل يهم أحد عشر طرأ وقد ذكر المؤلف ما يدل على أنه ذكر احاديث تصلى على فضل طرابلس وقد شطيت في هذا البياض فنا ما يتعلق با ما وجدناه مكتوبا لانه غير منسجم