طرق السلامة والفلاح قناعة ولزوم بيت بالتوحش مونس يكفيه أنساً أن يكون أنيسه أي الكتاب ونوره في الجندش واذا رأت عيناه انسانا أتى فلينفرن نفور على الكنس والقلما ينفك صاحب مقول من عثرة أوزلة في المجلس تحصى وتكتب والجهول منقل حتى يراها في مقام المفلس وأظهر له الخليفه المستنصر الخصي تغيراً في بعض الاوقات فكتب اليه يستعطفه بهذه الابيات : أمولاي لا زلتم تنيلون عبدكم ضروبا من النعاء جلت عن المثل ولم يبق الا العفو وهو أجل ما ينال فأكمل لى به منحه الفضل فيا العيش في الدنيا بغير رضاكم بصاف ولا طعم الحياة بمحلول وقد كدر الاعراض صفو معيشي فأنكرت أحوالى وأنكرني أهلى ولى أمل يقضى بغفران زلتي و بالعفو عن جرمي وبالصفح عن مثلى بقيت تزيد الملك عزا ورفعة وتحبي رسوم الفضل والدين والعدل فلا يخطفني منك عفو ورحمة فانهما ما أخطيا أحدا قبلى وصلى إله العرش بدأ وعودة على المصطفى من خلقه خاتم الرسل وتوفي بتونس رحمه الله تعالى يوم الجمعة الثمان بقين من ربيع الأول من فته أربع وثمانين وستمائه . الشيخ أبو الحسن الموارى ) و ممن كان بها من العلماء الفقيه أبو الحسن بن موسى بن عمران الهواري ذکره این غليون هنا باسم أبو الحسن بن موسي بن عمر الهواري ، وقد كتبناه و عمران ، بصل محمر بناء على ماذكره في صفحة ١٧٠ في ترجمة أبى فارس ، فقال : وتقله بالقاضي أبي موسى بن عمران الطرابلسي، وأبو موسى
هذا هو أخو المترجم له كما ذكره المؤلف وقد ذكره الكاتب في تاريخه بقوله : أبو موسى بن عمران المواري