فصل الراء من باب النون ) (رمن) ۲۱۹ فاضرب فداك والدى وجدى * بين الرعاث ومناط العقد * ضربة لاوان ولا ابن عبد ومما يستدرك عليه الترقين مثل الارقات في خضب اللحية نقله الجوهرى وترقن بالحناء تلطخ به وكذلك استرقن من اللحياني (المستدرك) وترقين الثوب تزيينه بالزعفران والورس والمرفن كحدث الكاتب والذي يحلق حلها بين السطور كترتين الخضاب والرقون - النقوش وأرقانيا اسم لبحر الخرز قاله أبو الريحان البيروني المنجم وأرقنين بلد بالروم غزاء سيف الدولة وذكره أبو فراس فقال الى ان وردنا أرقنين بوقها * وقد نكلت أعقابنا و المخاصر ورواه بعضهم بالفاء و القاف أكثر عن ياقوت رحمه الله تعالى ( ركن اليه) يركن ( كنه مرو) حكى أبو زيد ركن اليه يركن مثل ( علم (ركن) و) أما ما حكاه أبو عمرور كن يركن مثل (منع ) فانما هو على الجمع بين اللغتين ((كونا) بالضم مصدر الأولين (مال) اليه ( وسكن) كل ذلك عن الصحاح قال الله تعالى ولا تركنوا إلى الذين ظلمو اقرئ بفتح الكاف من ركن يركن كعلم وقرأ يحيى بن وثاب ۲ بكسر التاء قوله بكسر التاء هكذا في والركن بالضم الجانب الاقوى) من كل شئ كما في الصحاح (و) ركن ( ع باليمامة و الركن الأمر العظيم) وبه فسر أبو الهيثم قول النسخ النابغة لا تقلقى بركن لا كفاءله (و) الركن (ماية وى به من ملاك وجند وغيره) وبذلك فسر قوله تعالى فتولى بركنه و دليل ذلك قوله تعالى فاخدناه وجنوده أى أخذناه وركنه الذى تولى به (و) الركن (العز والمنعة ) و به قد مرت الاتية أو آوى الى ركن شديد وقيل ركن الانسان قوته وشدته وكذلك ركن الجبل وا القصر و هو جانبه وركن الرجل قومه وعدده ومادته وبه فسرت الاتية قال ابن سيده أراء على المثل (و) الركن بالفتح الجوز والفار كالركين كز بيروتز كن الرجل (اشند) وامتنع (و) أيضا (توفر) وترزن (و) المركز ) كمنبر آنية م ( معروفة وهو شبه نور من أدم يتخذ للما موقبل هي الاجانة التي تعمل فيها الشباب ونحوها و منه حديث جنة انها كانت تجلس في مركن لاختها زينب وهى مستحاضة والجميع مراكن ومراكين يقال زرعوا الرياحين في المراكين (و) الركين ( كأمير الجبل العالى الاركان) أو الشديدها (و) من المجاز الركين (منا الرزين الرميز ) الساكن الوقود وقدر كن ككرم ركانه وركونه ) أى رزن روفر ( والأركون بالضم الدهقان (العظيم) وهو رئيس القرية أفعول من الركون السكون الى الشي والميل اليه لان أهلها يركنون اليه أى يسكنون ويميلون ( وركانة كثمامة بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب ابن عبد مناف المطلبي ( صحابی صارعه النبي صلى الله علیه وسلم) فصرعه مرتين وكان شديد ا يحكى انه كان يقف على جلد بعير لاين جديد حين سلحه فيجذبه من تحته عشرة فيتمزق الجلد ولا يتزحزح هو عن مكانه وهو من مسلمة الفتح له رواية ويقال هو الذي طلق زوجته البتة فخلفه النبي صلى الله عليه وسلم انه لم يرد الثلاث روى عنه ابن أخيه نافع بن حجير (وركانة المصرى الكندى غير منسوب مختلف في صحبته) * قلت الذي اختلف في صحبته وهو كندى مصرى اسمه ركب لاركانة وقد وهم المصنف فخلط وكابر كانه قال ابن منده ركب المصرى مجهول لا تعرف له صحبة وقال غيره له صحبة وقال أبو عمرو وهو كندى له حديث روى عنه نصيح العبسي في التواضع وأما ركانه الذي أشار اليه فانه يروى عن أبي جعفر محمد بن ركانة حديث المصارعة فهو الاول حققه الحافظ الذهبي فتأمل ذلك (وكغراب وزبير اسمان) ومن الاخير ركين بن الربيع بن عميلة الفزاري عن أبيه وابن عمر و عنه حفيده الربيع بن سهل وشعبة - وثقه أحمد ومما يستدرك عليه الركانة والركانية السكون الى الشئ والاطمئنان اليه وركن يركن بالكسر فى الماضى والضيم في (المستدرك) الغابر نادر كفضل يفضل وحضر يحضر ونهم ينهم وقيل انه من تداخل اللغتين وركن في المنزل كعلم ركنا ضن به فلم يفارقه وجمع الركن أركان وأركن أنشد سيبويه لرؤبة * وزحم ركنيك شديد الاركن * وقال أبو الهيثم الركن العشيرة وهو ركن من أركان قومه - شريف من أشرافهم وأركان الإنسان جوارحه وأركان كل شي جوانيه التي يستند اليها ويقوم بها و المركز من الضروع كمعظم العظيم كانه ذو الاركان وضرع ممكن انتفخ في موضعه حتى يملا الارواغ وليس بحد طويل قال طرفة * وضرتها هر كنه درور * وقال أبو عمرو مى كنة مجمعة وناقة ممكنة الضرع له أركان لعظمه وأركان العبادات جوانبها التي عليها مبناها و بتركها بطلانها وأركان جمع ركن ماء بأجأ لبني عبس عن ياقوت وأركون بالفتح حصن منيع بالاندلس من أعمال سنتر به عن ياقوت وشئ مركن كمعظم له أركان و تمسحت بأركانه تبركت به و هو مجاز (( الرمان بالضم وانما أهمله عن الضبط الشهرته ( م ) معروف وفي المحكم حمل (الرمان) شجرة معروفة من الفاكهة الواحدة بهاء) وفى الصحاح قال سيبويه سألته يعنى الخليل عن الرمان اذا سمى به قال لا أصرفه في المعرفة وأحمله على الاكثر اذالم يكن له معنى يعرف به أى لم يدر من أى شئ اشتقاقه فيحمله على الاكثر و الاكثر زيادة الألف والنون - وقال الاخفش نونه أصلية مثل قراص وحماض وفعال أكثر من فعلان اه قال ابن بري بل الأمر بخلاف ذلك وانا قال ان فعالا | لا يكثر في النبات نحو المران والحماض والعلام فلذلك جعل رمانا فعالا و قال ابن سيده وذكرته هنا لانه ثلاثى عند الاخفش وقد تقدم ذكره في رحم على ظاهر رأى الخليل وسيبويه وذكره الازهرى هنا أيضا (و) قال الاطباء ( حلوه ملين للطبيعة والسعال وحامضه بالعكس ومزه نافع لا التهاب المعدة ووجع الفؤاد) قالوا ولارمان سنة طعوم كما التفاح وهو محمود الرفته وسرعة انحلاله ولطافته والمرمنة منبته اذا كثر فيه ورمان السعالى الخشخاش الابيض أو صنف منه ) تألفه العالى (ورمان الانهاره و النوع الكثير من الهيوفاريقون والرمانتان ع دون هجر وقد مر الزمان بواسط منه يحيى بن دينار أبو هاشم) لانه نزله ثقة رأى انساوروى عن
صفحة:تاج العروس9.pdf/219
المظهر