فصل الراء من باب النون )) ((عن) ٢١٧ وفي نوادر الاعراب رضن على قبره ورند و نضد وضمد كاه واحد (الرطانة) بالفتح ( و يك مرا الكلام بالاعجمية ) كذا في نسخ الصحاح (رطن) وأصلحه أبوزكريا بالعجمية ورطن له) رطانة (رواطنه) كله بها وتواطن واتكلموا بها) يقال رأيت أعجميين يتر اطنان وه وكلام لا يفهمه الجمهور وانما هو مواضعة بين اثنين أو جماعة قال حميد بن نور و محوض صوت القطاط به * سأد الضحى كتر اطن الفرس وقال آخر كما نر اطن في حافاتها الروم* وأنشد الجوهرى الطرفة فأثار فارطهم غط اطاحتها * أصواتهم كتر اطن الفرس (و) يقال (مارطيناك هذه بالصم) والقشديد وقد يخفف أى ما كلامك ) قال الاصمعي ( واذا كثرت الابل و ) قال الفراء اذا ( كانت ) الابل ( رفاقا ومعها أصاه افهى الرطانة بالتشديد (والرحاون) كما في الصحاح قال الاصمعي و يقال لها الطحانة والطعون | أيضا و معنى الرفاق أى نهضوا على الابل ممتارين من القرى كل جماعة رفقة وأنشد الجوهرى * رطانة من يلقها يجيب * الرعشن جعفر والنون زائدة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان هنا وهو ( الجبان) وذكر فى الشين ما نصه والرعشن في النون (الرعشن) وان كانت النون زائدة أى كزيادتها في ضيفن وخلبن وصيدن ولكن ذكرها على اللفظ وثبتت الزيادة في بما يراجع من لا معرفة له بزيادتها فلا يجد المطلوب هذا مع ان بعضهم ذهب الى انه بناء رباعى على حدة (و) الرعشن ( من الظلمان والجمال السريع في السير ( وهى بهاء) وناقة رعشنة وكذلك ظليم رعش ككتف ونعامة رعشا، وناقة رعنا، قال الشاعر من كل رعشاء وناج رعشن * (و) الرعشن فرس لمراد) وفيه يقول شاعرهم وقيلا قد وزعت برعشنى * شديد الاسرية وفى الحزاما كذا في كتاب الخيل لابن الكلبي وقد تقدم بعض ما يتعلق به فى الشين ( والرعشنة ماء لبنى عمرو بن قريط) وسعيد بن قريط ( من بنى | أبي بكر بن كلاب سمیت بر عشن ملك البركان به ارتعاش وقال ابن دريد الذى به ارتعاش من ملول حمير هو شهر راقبه برعش | كيف عرب و هكذاذ كره الحافظ أيضا فى نسب حسان بن كريب الرعينى وفى نسب عاصم بن كلية الفتياني فتأمل * ومما يستدرك (المستدرك) عليه الرعشنة التليلة تتخذ من جف الطلعة فيشرب منها أورده الازهرى عن الليث في الرباعى ( الارعن الاهوج في منطقه) المسترخى ( و) أيضا (الاحق المسترخي وقدر عن الرجل ( مثلثة رعونة ورعنا محركة وما أرعنه ) وهوار عن وهى رعناء بينا الرعونة (رعن) والرعن قال خطام المجاشعي يصف ناقة * ورحلوها رحلة فيهار عن * أى استرخاء لم يحكم شدها من الخوف والعجلة وقوله تعالى لا تقولوار اعنا وة ولوا انظرنا قيل هي كلمة كانوا يذهبون بها الى سب النبي صلى الله عليه وسلم اشتقوه من الرعونة وقرأ الحسن راعنا بالتنوين قال ثعلب معناه لا تقولوا كذبا وسخر يا وحمقا (ورعنته الشمس آلمت دماغه فاسترخى لذلك وغنى عليه ورعن الرجل فهو مرعون اذا غشى عليه وأنشد الجوهرى كانه من أوار الشمس مرعون * أى مغشى عليه قال ابن برى الصحيح في انشاده | محلول عوضا عن فرعون وكذا هو فى شعر عبدة بن الطبيب (والرعن) بالفتح (أنف) عظيم ( يتقدم الجبل) وفي الصحاح أنف الجبل المتقدم (ج رعون ورعان و) الرعن ( الجبل الطويل) وقال الليث الرعن من الجبال ليس بطويل والجمع رعون (و) الرعن ( ع ) بالجاز من ديار اليمانيين قاله نصر قال أبوسهم الهدنى غداة الرعن والخرقاء ندعو * وصرح باطل النظن الكذوب والخرقاء أيضا موضع (و) أيضا وضع ( بالبحرين) عن نصر (و) أيضا موضع خارج البصرة ( بقرب حفر أبي موسى) بينه و بين ماوية وضبطه نصر يضم الراء وجيش أرعن له فضول) كرعان الجمال شبه بالرعن من الجبل وقال الجوهرى ويقال الجيش - الار عن هو المضطرب لكثرته (وذور عين كزبير ملك حمير ) قال الجوهرى من ولد الحرث بن عمرو بن حمير بن سبأ وهم آل ذى رعين - ورعين حصن له أو جبل فيه حصن و) أيضا (مخلاف آخر باليمن) يعرف بشعب ذي رعين وأنشد الجوهرى جارية من شعب ذي رعين * حیا کن غشی بسلطتين (و) الرعين ) كامير الرعيل) النون مقلوبة عن اللام (و) الرعون (كصبورا الشديد و) أيضا الكثير الحركة) وبه فسر قول الشاعر يصف ناقة تشق ظلمة الليل تشق مغمضات الليل عنها * اذا طرقت بمرداس رعون (و) قبل الرعون (ظلمة الليل) وقوله بمرد اس رعون أى بجبل من الظلام عظيم ( ورعنك لغة في لعلك) عن اللحياني (والرعناء | البصرة سميت ( تشبيها بر عن الجبل) قاله ابن دريد أى لما فيه من الميل وأنشد للفرزدق لولا ابن عتبة عمر و و الرجاء له * ما كانت البصرة الرعناء لي وطنا كما في الصحاح وبخط الجوهرى لولا أبو مالك الموجونائله * ما كانت البصرة الرعناء لى وطنا وقال الازهرى سميت به الكثرة مجرى البحر وعكيكه بها نقله شيخنا رحمه الله تعالى وقال الراغب وصفها بذلك اما لما فيها من الخفض بالاضافة الى البيسد و تشبيها بالمرأة الرعناء واما لمافيها من تكسير وتغير فى هوائها (و) الرعناء عنب بالطائف) أبيض طويل | ۲۸ - تاج العروس تاسع
صفحة:تاج العروس9.pdf/217
المظهر