انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/211

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء من باب النون) (دین) فيها بتؤدة ورفق كم فى الاساس * ومما يستدرك عليه الذنين ماسال من ذكر الرجل لفرط الشهوة ذكره ابن السيد فى الفرق (المستدرك) وكذلك الفعل والجار قال الشماخ يصف عبر ا و أننه توائل من مصل انصبته * حوالب أسهر يه بالذنين والح والب عروق يسيل منها المنى والاسهران عرقان يجرى فيهما ماء الفعل وتوائل أى تنجو وأورده الجوهرى مستشهدا به على الذنين المخاط يسيل من الانف والديانة كثمامة بقيمة العدة أو الدين والذيناء بالضم ممدود اما يخرج من الطعام فیر می به عن أبي حنيفة وقرحة ذنا لا ترة أو ذن البردة نينا اذا اشتد والذين محركة القدر والثقل نقله السهيلى ومن أمثالهم أنفك منك وان كان أذن الذات العيب كالذام والذاب والذين والذيم وأنشد الجوهرى لقيس بن الخطيم الانصاري رددنا الكتيبة مقولة * بها أفتها و بهاذانها (الذات) وقال كناز الجرمى * بها أفنها و بهاذا بها * كذا في الصحاح وقصيدة كناز بائية وصدرهما واحد (والتذون الغنى والنعمة) (المستدرك ) عن ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه الذونون بالضم ثبت لغة في الدؤنون بالهمز والجمع ذوانين نقله الازهرى عن الكسانى الذهن بالكمر الفهم والعقل و) أيضا (حفظ القلب ) يقال اجعل ذهنك إلى كذا و كذا (و) أيضا ( الفطنة) كما في الصحاح (ذهن) وقيل هو قوة في النفس معدة لاكتساب العلوم تشمل الحواس الظاهرة والباطنة وشدتها هى الذكاء وجودتها تصور ما يرد عليها | هي الفطنة ( و يحول ) نقله الجوهرى (و) الذهن (القوة) ويقال مابر على ذهن أى قوة على المنى وأنشد الجوهرى لاوس بن حجر أنو ، برجل بها ذهنها * وأعبت بها أختها الغابره (و) الذهن ( الشحم ) يقال ما رأينا با بلك ذهنا يقيمها السنة أى طرق وشح ما يقويها ( ج أذهان) يقال هو من أهل الذهن والاذهان | وهو القوة في العقل والمسكة وهو مجاز (و) يقال ( ذهننى عنه وأذهنى واستذهني) أى (أنسانى وألماني) عن الذكر ( رذا هننى فذهنته) أى (فاطنى فكنت أجود منه (ذهنا وهو مذهون ) وذهن بن كعب بالضم بطن من مذحج) قال الحافظ والذى فى انساب - ابن السمعانى الدهن بفتح الدال المهملة وكسر الهاء هو ابن كعب بن ربيعة بن كعب بن الحرث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك ابن أدد منهم شريك بن الاعور واسم الاعور الحرث بن عبد يغوث بن خلف بن سلمة بن دهن المذحجي كان في شيعة على رضى الله تعالى عنه مات بالكوفة في أيام زياد * ومما يستدرك عليه رجل ذهن ككتف و ذهن بالك مرأى ذكر فطن كار هما على النسب (المستدرك ) وكان ذهنا مغير عن ذهن وقد ذهن كعلم واذهن الى ما أقول افطن وهو لا يذهن شيأ لا يعقل واستذهنك حب الدنيا ذهب بذهنك | واستذهنت السنة القصب ذهبت بذهنها وهو نقيها وفي النوادر ذهنت كذار كذا فهمته وذهنت عن كذا فهمت عنه (ذهبن الباء (ذهبن) الموحدة جعفر) أهمله الجماعة وهو ( ابن قريم) المهرى ( صحابي) له وفادة وقد تقدم الاختلاف فيه ونقل شيخنا رحمه الله تعالى اهمال الدال أيضا وهو غريب الذين بالكسر ) أهمله الجوهرى وضبطه بالكسر غريب و الصحيح أنه بالفتح (العيب) كالذيم (الذين) وقد وامه وذانه عابه * ومما يستدرك عليه المذان لغة في المذال (المستدرك ) فصل الرابع مع النون ((أنه) بفتح الهمزة وتشديد النون وقد أهمله الجوهرى وهو (بمعنى رعنه ) حكى ذلك ( ص النضر بن شميل عن الخليل) أى بمعنى لعله وهي لغة فيه وسيأتي ومما يستدرك عليه الارانى بالضم نبت والبوص غمره والف رزح حبه كذا قاله ابن ((أن) برى وسبق في ترجمة أرى الارانية نبت من الحمض لا يطول ساقه الربون) كصبور ( والاربان والاربون به مهما) أهمله الجوهرى (المستدرك) وفي اللسان هو ( العربون ) وكرهها بعضهم ( وأر بنته أعطيته ربونا) وهود خيل ( والمرتبين المرتفع فوق مكان) عن أبي عمر و و المرتبي (تربن) مثله وأنشد وهر تبن فوق الهضاب الفجره * سموت اليه بالسنان فأدبرا (و) ربات (كرمان ركن من أركان (اجأ) أحد جبلى طبئ * قلت هذا تصحيف والصحيح أنه ريان بالتحتية كشداد و هو من أطول جبال أجأ وه و عظيم أسود يوة ون فيه النار فترى من مسيرة ثلاث قاله نصر (و) الربان ( من يجرى السفينة) والجمع وبابين - قال الازهرى وأظنه دخيلا قلت وقد صرح بعض انه الربابي منسوب الى الرب متعلق علمه بما في باطن البحر من شعوب وغيرهائم عند الاستعمال حذفت الياء وظنت الباء كأنها أصلية وعلى هذا محل ذكره فى الموحدة ( وقد تصرف فيه فقالوا (تربن) اذا صار - ربانا (والربانية ما لبنى كلاب بن يربوع) ومر له فى حرف الباء الربابيسة ماء باليمامة وقيده الصغاني هذا بالضم فا هذا تصحيف ظاهر فتأمل (و) ربان ) ككتاب اسم لشخص من جرم وليس فى العرب ربان بالراء غيره ومن سواه بالزاي * قلت الذي صرح به أئمة | النسب انه ربات کشداد و هو ابن حلوان وهو والدجرم من قضاعة ينسب اليه جماعة من الصحابة وغيرهم وهكذا ضبطه الحافظ الذهبي وابن حجرو ابن الجوانى النسابة وقوله اسم لشخص من جرم غلط أيضا فتأمل ( وعلى بن ربن الطبرى محمد كا مؤلف كتاب الامثال | وغيره) هكذاذ كره الحافظ الذهبي قال الحافظ بن حجر هو من مشهورى الاطباء تتلمذله محمد بن زكر با و أبوه زين الطبرى ذكرانه - كان مجهود يا متميزا في الطب قال والدين المتقدم في شريعة اليهود قال الحافظ رحمه الله تعالى فعلى هذا هو بتشديد الموحدة (وأربونة - بالضم د بالمغرب) وضبطه ياقوت بالضم والفتح معا وقال هو بلد فى طرف المغرب من ارض الاندلس وهى الآن بيد الافرنج امنهم الله تعالى بينها و بين قرطبة على ماذكره ابن النبيه الف ميل ( وموضع الراين منك هو موضع الران) عن ابن دريد وسيأتى الران في