٣٠٤ فصل الدال من باب النون) (دهن) أنسل الذرعان غرب جذم * وعلا الربرب أزم لم يدن قال و غیره برو به لم يدن بتشديد النون على مالم يسم فاعله من دني يدفى أى ضعف يقول هذا الشاعر جرى هذا الفرس وحدته خلف الذرعان أى أولاد البقرة خلفه وقد علا الربرب شد ليس فيه تقصير ( والديوان بالكسر قال ابن السكيت لا غير ( و يفتح) عن الكسائي و گاها سيبويه (مجتمع الصحف) عن ابن السكيت (و) أيضا الكتاب يكتب فيه أهل الجيش وأهل العطية) عن ابن الاثير ومنه الحديث لا يجمعهم ديوان حافظ ) وأول من وضعه عمر رضى الله تعالى عنه قال الجوهرى أصله دوان فعوض من احدى الواوين يا ، لانه ( ج ) أي يجمع على دواوين) ولو كانت الياء أصلية لقالواديا وين قال ابن بری (و) حکی این درید و این جنی انه يقال ( ديا وين وقد دونه) تدويناجمعه قال أبو عبيدة هو فارسى معرب وأورده الجواليقى فى المعرب وكذا الخفاجي في شفاء الغليل وقال الكائى هو بالفتح لغة مولدة وقال سيبويه انا صحت الواو في ديوان وان كانت بعد اليا ، ولم تعمل كما اعتلت في سيد لان الياء في ديوان غير لازمة وانما هو فعال من دونت والدليل على ذلك قولهم دو يوين فدل ذلك على انه فعال وانك انما أبدلت الواو بعد ذلك قال ومن قال ديوان فهو عنده بمنزلة بيطار وقال الماوردى فى الاحكام السلطانية أن الديوان موضوع لحفظ ما تعلق بحقوق | السلطنة من الاعمال والاموال ومن يقوم بها من الجيوش والعمال * قات وذكر غير واحد انه انماسمی به لان کسری ما اطلع على الكتاب ومعاملاتهم في سرعة قال هذا عمل ديوان أى هذا عمل الجان فان ديو بالكسر الجن والانف والنون علامة الجمع عندهم فبقى هذا اللقب هكذا وقال المناوى الديوان جريدة الحساب ثم أطلق على الحاسب ثم على موضعه وفى شفاء الغليل أطلق على الدفتر ثم قيل لكل كتاب وقد يخص بشعر شاعر معين مجاز احتى جاء حقيقه فيه نعانيه خمسة المكتبة ومحلهم والدفتر وكل كتاب | ومجموع الشعر * قلت ومن أحد هذه المعانى سمى الحافظ الذهبي كتابه في الضعفاء والمتروكين وهو عندى بخطه ( و ) يقال ( هذا (المستدرك ) دونه أى أقرب منه و يقال (دونكه اغراء) أى الزمه فاحفظه وقالت تميم للحجاج أف برنا صالحا وكان قد صلبه فقال دونكموه كما في الصحاح يعنى لما قتل صالح بن عبد الرحمن ( والتدون الغنى التام) عن ابن الاعرابي (وادت دونك أي اقترب مني فيما بيني وبينك وفسر أبو الهيثم قول الشاعر * يزيد يغض الطرف دونى أى ينكسه فيما بيني وبينه من المكان وقال زهير بن حباب وان عفت هذا فادن دونك انتي * قليل الغرار والشريح شعاري الشريح القوس وقال جرير و يدخل على دون من والباء قليلا فيقال هذاد ونك وهذا من دونك وفى الكتاب العزيز روجد من دونهم أمر أنين تذودان لا يحمل الفارس الا المليون * المحض من أمامه ومن دون اعياش قد ذاق القيمون مراستى * وأوقدت نارى فادن دونك فاصطالي أنشد سيبويه قال وانما قلنا فيه انه انما أراد من دونه لقوله من امامه فاضاف فكذلك نوى اضافة دون وأنشد في هذا المعنى للجعدى لها فرط يكون ولا تراه * اما ما من معرسنا ودونا وأما الباء فقد است. . له الاخفش في كتابه فى القوافى فقال فيه وقد ذكر اعرا بها أنشده شعر امكفأ فرددناه عليه وعلى نفر من أصحابه | فيهم من ليس بدونه فادخل عليه الباء كماترى (و) قولهم (دون النهر جماعة) ودون قتل الاسد أهوال (أى قبل ان تصل اليه) ومنه قول دريد في المقصورة ان امرأ القيس جرى الى مدى * فاعتاقه حمامه دون المدى أي قبله نقله الخفاجي قال اللحياني (و) أكثر ( ما يقال) في كلام العرب ( هذا رجل من دون ) وهـذا شئ من دون أى حقير ساقط يقولونها مع من ومنه قولهم لولا انك من دون لم ترض بذا ورضيت من فلان بأمر من دون ( ولا يقال رجل دون لم يتكلموا به وقد جوزه بعضهم فقال يقال رجل دون ليس بلا حق و ثوب دون ردی، روال ابن جني في شئ دون ذكره في كتابه الموسوم بالمعرب | (ولا) يقال فيه ( ما أدونه) لانه لا يتصرف منه فعل * ومما يستدرك عليه قال سيبويه قالواهو دونك في الشرف والحسب ونحوه على المثل كما قالوا انه لصلب الفناة وانه لمن شجرة صالحة قال ابن جنى و يقال أقل الامرين وأدونهما قال ابن سيده فاستعمل منه | أفعل وهذا بعيد لانه ليس له فعل فتكون هذه الصيغة مبنية منه وانما تصاغ هذه الصيغة من الافعال غير انه قدجاء من هـذاشئ | ذكره سيبويه وذلك قولهم أحنك الشاتين كانهم قالوا حنك فانما جاؤا بأفعل على نحو هذا ولم يتكلموا بالفعل وقد يكون دون بمعنى تحت كقولك دون قدمك خد عدوك أى تحت قدمك وجلس دونه أى تحته قال الفراء وتكون بمعنى على و بمعنى بعد و بمعنى عند الاخيرة ذكرها ابن السيد في المعانى و به فسر الزوزنى قول امرئ القيس * فالحقه بالهاديات ودونه * أى عنـده و بمعنى الادون الذي نقله الراغب وديوان بالكمراسم كاب وأنشد ابن برى للراجز أعددت ديوان الدرباس الحامت * متى يعاين شخصه لا ينفلت و درباس أيضا كلب أى أعددت كلبي الكتاب جيراني الذي يؤذيني في الحجمت ودوان كسحاب قرية بكاذرون كذا فى حواشى العباب - للحافظ السيوطى رحمه الله * قلت ولعلها المشددة التي ذكرها المصنف رحمه الله والديوان سكة عمرو منها أبو العباس جعفر بن - وجيه بن حريث الديواني المروزي سمع على بن خشرم وغيره والديواني لهذا الدرهم المعامل به بين أيدى الناس اليوم عالمية كانه
صفحة:تاج العروس9.pdf/204
المظهر