(المستدرك) (دندن) فصل الدال من باب النون )) (دندن) ( و) الدمان ( كحاب الرمادو ( أيضا (السرقين) التي يزيل بها الارض (و) أيضا ( عفن النخلة وسوادها ) قال الاصمعي اذا - أنسات النخلة عن عفن و سواد قيل قد أصابه الدمان بالفتح هذا نص الجوهرى وفي التهذيب قال شعر الصحيح انشقت لا أنسخت وقد | ذكر في موضعه وقال ابن الاثير الدمان فساد الثمر و عفنه قبل ادراكه حتى يسود ويقال أيضا الدمال باللام قال وهكذا قيد الجوهرى | وغيره الدمان بالفتح والذي جاء في غريب الخطابي الدمان بالضم قال وكانه أشبه لان ما كان من الادواء والعادات فهو بالضم وقيل هما الغتان قال الخطابي ويروى الدمار بالراء ولا معنى له ( كالد من) بالفتح ( والادمان محركة عن ابن القطاع وهو قول ابن أبي الزناد (و) الدمان كساب ( من يسرقن الارض) أى يزبلها هكذا مقتضى سياقه والصحيح انه كشداد ( وأدمن الذي ادامه ) ولزمه ولم - ينفك عنه وفي الحديث مدمن الخمر كعابد الوثن هو الذي يعاقر شر به او يلازمها ولا يقلع عنها وأنشد ثعلب فقلنا من قبر خرجت سكنته * لك الويل أم أدمنت جحر الثعالب معناء لزمته وأدمنت سكاه كانه أراد أدمنت سكنى جعرا الثعالب ( ود من الارض) مثل ( دماها) وذلك اذ از بلها بالسرقين (و) يقال هود من مال و دمنته بكسر هما كما يقال هو ازا ، مال أى (سائسه) ملازمه لا ينفك عنه ( والدميني كسميهى د أما اليربوع الادامة - اقامته فيه ( و ) المدمن ( كمعظم ع ) وفي المحكم أرض (و) الدمون ( كتنور القبيح و) دمون ( ع ) أو أرض حكاه ابن دريد وأنشد لامرئ القيس تطاول الليل علينادمون * دمون انا معشر يمانون * وانت الاهلنا محبون ( وعبد الله بن الدمينة جهينة شاعر ود منه قد مينارخص له ) عن كراع (و) من المجاز د من ( بابه) تدمينا اذا غشيه و(الزمه) قال كعب بن زهير رضى الله تعالى عنه أرعى الامانة لا أخون ولا أرى * أبدا أدمن عرصة الاخوان ودامان : كثيرة التفاح بالعراق وفي أنساب السمعانى بالجزيرة منها أبو أحمد فهر بن بشير الرقى الداماني عن جعفر بن برقان وعنه أهل الجزيرة مات بعد المائتين ( ودمامينة بالصعيد) الاعلى منها الضياء ابراهيم بن مكي بن عمر بن نوح بن عبد الواحد الدماميني | المخزومي الكاتب سمع عن أبي الحسين نصر بن الحسين الجلال و حدث بالقاهرة سمع منه الشعريف عز الدين أحمد بن محمد وغيره توفى رجمه الله تعالى ببلبيس سنة ٦٦٣ وقد ذكرت فى دم م وذكرنا هناك البدر الدمامينى النحوى فلين قل هنا ( وكتاب كليلة ودمنة - بالكسر وضع الهند أى وضع حكماتهم الملوكهم مشتمل على قصص و حكايات ونوادر وضرب أمثال لا يستغنى عنها الملوك والوزراء | والأمراء والحكام، ترجمه عبد الله بن المقفع الى العربية ثم ترجمه أبو المعالی نصر الله بن محمد بن عبد الحميد لا حد ملول غونة با الفارسية - نظما وقد رأيت النسختين ( والادمان شجرة من الجنبة) هو بالفتح (و) أيضا ( عاهة من عاهات التخل) وهذا بالتحريك كما ضبطه هو عن ابن القطاع وهر قريبا ودومين وقد تفتح ميهة قرب (حمص) و محل ذكرها فى دوم * ومما يستدرك عليه الدمنة بالكسر الزبلة والموضع الذي يلبد فيه السرقين وكذلك ما اختلط من البحر والطين عند الحوض وأيضا بقية الماء في الحوض والجمع د من قال ترادى على دمن الحياض فان تعف * فان المندى رحلة فركوب علقمة بن عبدة والدمان با لضم لغة في الدمان بالفتح وقد تقدم ونقل في التوشيح التثليث ودمون بن الصدف كتنور و به نسب الموضع ودمنة الذهب | بالكس مر قرية باليمن ومحلة دمنة محركة قرية بمصر من أعمال الدقهلية وهذا مد منهم وأرض مدمونة مسرقته ودامان ناحية - شامية عن نصر رحمه الله تعالى (الدن الراقود العظيم (أو ) هو (أطول من الحب) مستوى الصنعة في أسفله كهيئة قونس | البيضة (أو أصغر ) من الحب (له عسعس لا يقعد الا ان يحفر له) قال ابن دريد عربى صحيح وأنشد * وصلى على دنها وارتسم * والجمع الدنان (والدنان جبلان (م) معروفات قال نه مرأظن بنجد وراشد بن دن هو ابن معبد تابعى روى عن أنس وعنه | الحسن بن حبيب وأبو نعيم ثقة ( والدين محركة انحناء فى الظهرو) أيضا (دنو وتطا من فى الصدر و العنق) خلقة وفي الروض قصر العنق ونظامها ( رهوادن وهى دنا، ويكون أيضا في الدواب وكل ذى أربع قال الأصممى ومن أسواء العيوب الدين في كل ذى أربع و هود نوالصدر من الارض ورجل أدن أى مننى الظهر نقله الازهرى وكان الاصمعي يقول لم يسبق أدن قط الا أدت بني يربوع وفال أبو الهيثم الادن من الدواب الذى يداه قصيرتان وعنقه قريبة من الارض وأنشد برح بالصيني طول المن * وسيركل راكب أدن معترض مثل اعتراض الطن
وقال الراجز * لادنن فيه ولا اخطاف * وقال ابن الاعرابي الادن الذي صلبه كالدن وأنشد قد خطئت أم خشيم بأدن * بناتى الجبهة مفسوء القطن وقال أبو زيد الادن البعير المسائل قدما وفي يديه قصر وبيت أدن متطا من نقله الجوهرى (والدندنة صوت الذباب) والمنحل ( والزنابير) ونحوها قال كدندنة النحل في الخشرم * وأنشد شمر * تدندن مثل دندنة الذباب * (و) أيضا ( هينمة الكلام الذى لا يفهم ومنه قول الاعرابي فأمادند نتك ودندنة معاذ فلانحسنها فقال عليه السلام حوله ماندندن ويروى عنه ماندندن أى الجنة - والنار وقال أبو عبيد الدندنة ان يتكلم الرجل بالكلام تسمع نغمته ولا تفهمه عنه لان يخفيه والهينمة نحو منها وقال ابن الاثير هو أرفع من الهينمة قليلا ( كالدنين) كامير ( والدندن بالكسر وهى أيضا ) أى الدندن (ما اسود من نبات أو شجرو ) خص بعضهم به