انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/198

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدال من باب النوت) (درد) قال الازهرى و الدخشن في الكلام لا ينون والشاعر ثقل نونه لحاجته اليه (و) الدخشن (الرجل الغليظ) عن ابن سيده قال الازهرى ويضم و يقال انه من الدخش والنون زائدة ( و ) الدخشن ( كفنفذ اسم رجل كالدخشم بالميم واختار ابن عصفورانه (الددن) علم مي تجل ورده أبو حيان بماذ كرناه في الميم ( الدون محركة اللهو واللعب) وأنشد الجوهرى لعدى أيها القلب تعامل بدون * ان همى في سماع وأذن ( كالدد) كاليد و وجد بخط الرضى الشاطي اللغوى في بعض الاصول دد بتشديد الدال قال وهو نادرذكره أبو عمر المطرز قال أبو محمد بن السيد ولا أعلم أحدا حكاء غيره ( والددا) كقف وعصا ( والديد) كالايد ( والديدان محركة) قال ابن الأعرابي كلها لغات صحيحة قال أبو على و نظير دون ورد أورد في استعمال اللام تارة نونا وتارة حرف علة وتارة محذوفة لدن ولد اولد كل ذلك يقال | ويقال الدر محذوف من الدون والددا محول من الدون وفي الحديث ما أنا من ددولا الادمني وفي رواية ما أنا من در اولاد د امني أى - ما أنا من أهل ددولا الدد من أشغالى وأنشد الازهرى في ترجمة دعب للطرماح واستطرقت طعنهم لما احزال بهم * مع الضحى ناشط من داعبات در و بروی من داعب درد يجعله نعتا اللاعب و يكسعه بدال أخرى ليتم النعت والدوان كسحاب من لا غناء عنده) نقله الجوهوى و نسب ابن بري هذا القول للفراء ولم يحى ما عينه وفاؤه من موضع واحد من غير فصل الادون ورد ان قال وذكر غيره البر وقيل | البير أعجمي وقيل عربي وافق الاعجمي وقد جاء مع الفصل نحو كوكب وسوسن و ديدن وسيسبان (و) الددان (السيف الكهام) وهو الذي لا يمضى وأنشد ابن بري للطفيل لو كنت سيفا كان أثرك جعرة * وكنت ددانا لا يغيرك الصقل (و) قبل الدوان من السيوف (القطاع ) فهو (ضد) قلت الذي قاله ثعلب ان الادان من السيوف الذي يقطع به الشجر و هذا عند غيره انما هو المعضد ولا يخفى ان كونه يقطع به الشجر لا يبلغ ان يكون ضد الكهام فان الذي لا يمضى في ضريبته قد يقطع به الشجر فتأمل ( والديدن والديدان والديددان العادة) والدأب الثانية عن ابن جني وأنشد للراجز ولا تزال عندهم حقانه * ديدانهم ذالك وذاديدانه وأورده الجوهرى أيضا (والديد بون) الله و وقيل الباطل وقد ذكر ( فى الباء) في ديدب ( ووهم الجوهرى فى ذكره هذا ) * قلت وذكره ابن بري في دبن وأشرنا إلى توجيهه هناك وكذا فى حرف الفاء فراجعه والمصنف رحمه الله تعالى تبع الصاغاني في ذكره في الباء * ومما يستدرك عليه الديدون اللهو و أيضا العادة والديدن بالكرافسة في الفتح بمعنى العادة هكذا أورده الخوارزمي (المستدرك) ونقله الواحدى رحمه الله تعالى فى شرح ديوان المتنبي * ومما يستدرك عليه الداذين مناور من خشب الارز يستصبح بها وهى | (درن) بنجد بلاد العرب من شجر المظ كذا ذكره في اللسان الدون محركة جبل بربر المغرب و) الدرن (الوسخ) كذا في الصحاح (أو تلطفه) وفي المثل ما كان الأكدرت بكفى يعنى دونا كان باحدى يديه فسه ها بالاخرى يضرب ذلك مثلا للشئ العجل وقد (درن | الثوب كفرح وأدرن وأدرنته لازم متعد (فهودرن) وأدرن (و) رجل (مدوان) كثير الدرن للذكر والانثى) وأنشد ابن - مدارين ان جاعوا و أذعر من مشى اذا الروضة الخضراء ذب غديرها تركوا التغلب اذرأوا أرماحهم * بأراب كل ايمة مدران الاعرابي وقال الفرزدق (و) الدرين والدرانة ( كأمير وغمامة يبس) الحشيش و كل حطام) من (حمض أو شجر أو بقل) حرم وذكره اذ اقدم وقال الجوهرى الدرين حطام المرعى اذ اقدم وهو ما بلى من الحشيش وقلما ننتفع به الابل وقال عمرو بن كلثوم وقال أوس بن نصر وتحن الحابسون بذى أراطى * تسف الجلة الخور الدرينا ولم يجد السوام لدى المراعى * مساما برنجى الا الدرينا وقال ثعلب الدرين النبت الذي أتى عليه سنة ثم جف والبيس الحولى هو الدرين (و) يقال ما في الارض من اليبيس الا الدرانة | ( أدوات الابل رعته) وذلك فى الجدب (وظبي مدوان يأكله و حطب مدرن کم سن یاس و ) يقال رجع الفرس الى ادرونه قبل الادرون كفرعون المعلف و ) قيل (الأوى و ) الادرون (الدرن ) قال ابن سيده وليس هذا معر, فا(و) أيضا الوطن و) أيضا ( ( الاصل) وخص بعضهم به الخبيث من الاصول فذهب الى أن اشتقاقه من الدرت قال ابن سيده وليس بشئ وقال ابن جنى هو ملحق | مجرد حل وذلك ان الواو الذي فيها ليست مد الأن ما قبلها مفتوح مشابهت الاصول بذلك فألحقت بها (و) الدران (كاب الثعلب ) و) درنی ( كبشرى (ع) وقال نصر ناحية من شق اليمامة ( و يفتح) و بالوجهين روى قول الاعشى حل أهلى ما بين درنى فباد و * لى وحلت علوية بالسحال فقلت للشرب في درني وقد عملوا * شيمو ا و كيف يشيم الشارب النمل وقال أيضا والنسبة درني) ودرنية وأنشد الجوهرى وان طحنت درنية العيالها * تطبطب ندياها فطار طحينها