انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/188

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

1AA (فصل الماء من باب النون) (حين) م في نسخة المتن بعد قوله (المدة وقوله تعالى فتول عنهم حتى حين أى حتى تنقضى المده التي أمهلوها ) أى أمهلوا فيها ( ج أحبان و جمع أحايين ، واذ ابا عدوا | أحايين ولات حين أى ليس بين الوقتين باعد و اباذ فقالوا حينئذ وربما خففوا همزة اذ فأبدلوهايا، وكتبوه حيني بالياء وربما أدخلوا عليه التاء فقالو الات حين أي ليس حين وفي التنزيل العزيزلات حين مناص وأما قول أبي وجزة عين العاطفون تحين ما من عاطف * والمفضلون بدا اذا ما أنعموا قال ابن سيده أراد العاطفون مثل القائمون والقاعدون ثم زاد التاء فى حين كما زادت فى تلان بمعنى الاسن وقبل أراد العاطفونه | فأجراء في الوصل على حد ما يكون عليه فى الوقف ثم انه شبهها الوقف بهاء التأنيث فلما احتاج لاقامة الوزن الى حركة الهاء قلبها | تا ثم فتحت قال ابن بری وهكذا أنشده ابن السيرافي بالعاطفونه حين ما من عاطف (وحينه جمل له حيناو) حين (الناقة جعل لها | في كل يوم وليلة وقنا يجلبها فيه كتحينها) اذا حلبها في اليوم والليلة مرة ( والاسم الحين والحينة بكسرهما) قال المخبل يصف ابلا اذا أفنت أروى عيالك أفنها * وان حينت أربى على الوطب حينها وفي الحديث تحين وانو قكم وقال الاهه مى التحيين مثل التوجيب ولا يكون ذلك الا بعد ما تشول ونقل البانه ا ( و ) يقال (متى حينة ناقتك ) أى ( متى وقت حليبها وكم حينتها ) أى ( كم حلاها وحان حين) أى ( قرب و آن) و في الصحاح حان أن يفعل كذا حينا أى آن و جان | حينه أى قرب وقته وأنشد لبتينة وان سلوى عن جميل لساعة * من الدهر ما حانت ولا حان حينها قال ابن بري لم يحفظ لبثينة الاهذا البيت قال ومثله المدرك بن حصن وليس ابن أنثى مائتادون يومه * ولا مفتا من موته حان حينها (و) حان (السنبل يبس) فاتن حصاده ( وعامله محاينة كمسارعة) وكذلك استأجره محاينة (وأحين) فلان بالمكان (أقام) حينا (و) أحبنت الابل حان لها أن تجلب أو يعكم عليها ) عن أبي عمرو (و) حان (القوم حان لهم ما حاولوم أو حان لهم أن يبلغوا ما أملوه عن ابن الاعرابي وأنشد * كيف تنام بعد ما أحينا * أى حان لنا ان تبلغ ( وهو يأكل الحينة) بالكسر (و يفتح أى مرة) واحدة (فى اليوم والليلة) وفى بعض الاصول أى وجبة في اليوم والفتح لاهل المجاز قال ابن برى فرق أبو عمر الزاهد بين الحينة والوجبة فقال الجينة في النوق والوجبة في الناس وكلاهما للمرة الواحدة والوجبة ان يأكل الانسان في اليوم مرة واحدة والحينة أن تحلب الناقة في اليوم مرة واحدة (وما ألقاه الا الحينة بعد الحينة أى الحين بعد الحين والحين) بالفتح (الهلاك) نقله الجوهرى وما كان الا الحين يوم لقائها * وقطع جديد حبلها من حبالها قال (و) الحين المحنة وقد حان الرجل هلك ( وأمانه الله تعالى أهلكه وكل مالم يوفق للرشاد فة دحان و) قال الازهرى يقال حان يحين حينا و حينسه الله فتحين والحائن الاحق) ومن سجعات الاساس الخائن حائن (والخائنة النازلة المهلكة ) ذات الحين يقال | نزلت به كائنة خائنة أى فيها حينه ( ج حوائن) قال النابغة يقبل غير مطلب لديها * ولكن الحوائن قد تحين ( والحانوت) معروف يذكر ويؤنث وأصله حانوة مثل ترقوة فلما سكنت الوا وانقلبت هاء التأنيث تا، والجمع الحوانيت لان الرابع منه حرف اين وانما يرة الاسم الذي جاو زأربعة أحرف الى الرباعي في الجمع والتصغير اذالم يكن الرابع منه أحد حروف المد و اللين قاله | الجوهری و قال ابن بری حانوت أصله حنووت فقدمت اللام على الحسين فصارت دونوت ثم قلبت الواو ألفا التحركها وانفتاح ما قبلها - فصارت حانوت و مثله طاغوت وقد ذكر ( فى حنات والحانية الخمر ) منسوبة الى الحانة (والحانة موضع بيعها) وهو موضع - الخمار عن كراع وقال أبو حنيفة أظنها فارسية وان أصاله اخانه و حینی کفیزی) (د بدیار به گروهي ممالة الحاء وتعرف الآن بحاني كدا عى والنسبة اليه حانوى وحنوى و تقدم قريبا وقال الحافظ الذهبي والحينى بالكسر الى مدينة حينة لا أعرفه قال الحافظ ابن جره و على بن ابراهيم بن سليمان الحينى العوفي قال مغلطاي سمع معنا على شيوخنا ( ومحبان الشئ بالكسر حينه و حيان (کشداد) جد أبي العباس (عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الحياني) البوشيخي (نسبة الى جده المذكور يروى عن محمد بن اسحق بن خزيمة وعنه أبو عثمان سعيد بن العباس بن محمد ا اور وى (وكذا الحافظ أبو الشيخ) وأبو محمد ( عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان - الحياني الأصبهاني صاحب التصانيف روى عن ابن أبي ليلى الموصلى وأكثر الرواية عن أبي نعيم الحافظ و آخر من روى عن أبي طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم الكاتب بأصبهان وولده عبد الرزاق (وحفيده) أبو الفتح (محمد بن عبد الرزاق الحياني) حدثا ) الاخير عن جده ( و ) أبو نعيم ( عبيد الله بن هرون الحياني) القزويني روى عنه أبو الفتح صاعد بن بندار الجرجاني (وأبو حيان (المستدرك) النحوى متأخر) قد تقدمت ترجمته فى ج ى ن و مما يستدرك عليه الحسن بن عبد المحسن بن الحسن الحياني أبو محمد كان يكتب الحديث بصور مع ابن ماكولا و موسى بن محمد بن حيان شيخ أبي يعلى الموصلي وأبو محمد أسعد بن عبد الله بن أسعد الحباني سمع أبا بكر خلفا الشيرازي وعنه ابن السمعانى والحين بالك مر م وضع بمصر و الحين الموت وقالوا هذا حين المنزل أى وقت الركوب الى النزول - ويروى خير المنزل وعام له جيانا ككتاب من الحين بمعنى الوقت عن اللحياني وكذلك استأجره - انا عنه أيضا وأحان از من وحان