انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس9.pdf/185

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الحاء من باب النون) (متن) 14° فاستل أهرع حنا نا يعلله عند الادامة حتى يرنو الطرب الهيثم وأنشد للكميت ادامسته تنقيره يعلله يغنيه بصوته حتى يرنو له الطرب يستمع البسه و ينظر متعجبا من سنه وقال غيره الحنان من السهام الذى اذا أدير بالانامل على الا ن لعتق عوده والنشامه (و) الحنان (الواضح) المنبـــط من الطرق) الذي يحن فيه العود أى ينبسط وفى الاساس طريق حنان و نهام للابل فيه حنين و نهيم وهو مجار (و) الحنان (شاعر من جهينة ) نقله الذهبي ( و ) الحنان - (فرس العرب م ) معروف (د) الحنان (لقب أسد بن نواس وخمس حنان أى با أص) قال الأصممى أى له حنين من سرعته ) وفى الاساس نحن فيه الابل من الجهد وهو مجاز و قوله فاستقبلت ليلة خمس - نان جعل الحنان الخمس وانما هو في الحقيقة للناقة لكن لما بعد عليه أمد الورد محنت نسب ذلك الى الخمس حيث كان من أجله وأبرق الحنان ع ) وقال ياقوت ماء لبنى فزارة سمي بذلك لانه يسمع فيه الحنين فيقال ان الجان تحن فيه الى من قفل عنها قال كثير عزة لمن الديار بأبرق الحنان * فالبرق فا الهضبات من أدمان وقد ذكر فى القاف ( ومحمد بن ابراهيم بن سهل الحناني محدث) عن مسدد ذكره الزمخشرى وضبطه بكسر الحاء * قلت وكأن نسبه الى الحنان ( والحنان بالكسر مشددة) لغة في (الحناء ) عن ثعلب * قلت ونقله السهيلى عن الفراء وأنشد واقد أروح بله فينانة * سوداء لم تخضب من الحنان ويروى بضم الحاء أيضا ر قيل هو جمع وقد تقدم البحث فيه في الهمزة والحن بالكرسى من (الجن) كانوا قبل آدم عليه السلام يقال منهم الكلاب السود البهم ) يقال كتاب حتى (أو سفلة الجن وضعفاؤهم عن ابن الاعرابي ( أو كالا بهم عن الغراء قوله محمد في نسخة أحمد ومنه حديث ابن عباس رضی الله تعالى عنهما الكلاب من الحن وهي ضعفة الجن فان كان عندكم طعام فألقوالهن فان لهن أنفسا فرره أى تصيب بأعينها أو خلق بين الجن والانس) وأنشد ابن الاعرابي أبيت أهوى في شياطين ترن * مختلف نجواهم جن وحن (و) الحسن (با الفتح الاشفاق) وقد حن عليه حنا أشفق (أو ) الحن (الجنون) ومنه رجل مجنون (و) الحن (مصدر من عنى شرك) أي ( كفه واصرفه) و يقال ما نحن شيأ من شرك أي ماترده و تصرفه عنى عن الاصمعي وبالضم بنوسن حى من عذرة ) وه و حسن بن ربيعة بن حزام بن ضنة بن عبد بن كثير من بني عذرة (والحنه بالكسر وظاهر سياقه يقتضى أنه بالضم وليس كذلك (و يفتح) لغتان (الجنة) يقال به حنة أى جنسة ( والمحنون المصروع) الذي يصرع ثم يفيق زمانا عن أبي عمرو ( أو المجنون ونحن) عليه (ترحم) وأنشد ابن برى للخطيئة تحنن على هداك المليك * فان لكل مقام مقالا وفي شرح الدلائل التحسين التعطف مجاز عن التقريب والاصطفاء وفي حديث زيد بن عمرو بن نفيل حنانيك يارب أى ارحمنى رحمة بعد رحمة وهو من المصادر المثناة التى لا يظهر فعلها كلبيك وسعديك (و) قالوا حنانك و (حنانيك أى تحنن على مرة بعد مرة وحنانا بعد حنان) قال ابن سيده يقول كلما كنت في رحمة منك وخير فلا ينقطعن وليكن موصولا با خرمن رحمتك هذا معنى التشبيه عند سيبويه في هذا الضرب قال طرفة أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا * حنانيك بعض الشر أهون من بعض قال سيبويه ولا تستعمل مثنى الا فى حد الاضافة قال ابن سيده وقد قالوا حنا نا فصلوه من الاضافة فى حد الافراد وكل ذلك بدل من | اللفظ بالفعل والذي ينتصب عليه غير مستعمل اظهاره كما أن الذي يرتفع عليه كذلك وقال السهيلى عند قولهم أى حنانا بعد حنان | كأنهم ذهبوا إلى التضعيف والتكرار لا إلى القصر على اثنين خاصة دون مزيد ( وحنة أم مريم عليها السلام) نقله ابن ماكولا وفال الليث بلغنا ذلك (و) الحنة ( من الرجل زوجته ) قال أبو محمد الفقعسى وليلة ذات دجى سريت * ولم يلتني عن سرا هاليت * ولم تضرني جنة وبيت (و) الحنة (من البعير رغاؤه و) خنسة ( والد عمر و الصحابي) الانصاری رضی الله تعالى عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن رقية ذكره جابر فى حديث (و) حنة (جد حمد بن عبد الله المعبر وجد والد محمد بن أبي القاسم بن علی ) عن ٢ محمد د بن محمود الثقفى وعنه أبو موسى الحافظ ( و أيضا جد هبة الله بن محمد بن هبة الله ) عن الدومى وعنه ربيعة اليمنى * وفانه عمر و بن حنة روى عن عمر بن | عبد الرحمن بن عوف روى حديثه ابن جريج عن يوسف بن الحكم واختلف فيه على ابن جريح ومساعد بن عبد الله بن محمد بن حنة | عن أبي مطيع وعنه ابن عساكر و اختلاف في أبي حنة البدرى رضى الله تعالى عنه فالجمهور على أنه بالموحدة وقال الواقدى انه بالنون وقال ابن ماكولا أبو حنه بالنون عمرو بن غزية من بني مازن بن النجار وقال غيره بالموحدة أصح وحكى ابن ماكولا في اسم أبي السنابل حنة بالنون عن بعضهم ولا يصح (وحنه) حنا (صده وصرفه) وفي الصحاح من يحن بالضم أى صد قال صاحب الاقتطاف من الى وطنه حنينا تشوق وعليه رحمه وعنه صده يحن بالضم وجمعت ما بقولى يحن المشوق الى قربكم * وأنت تحن ولا تشفق (٢٤ - تاج العروس تاسع)