فصل الحاء من باب النون ) (حن) ۱۸۳ المعدة صفة غالبة لانها تحقن الطعام (و) أيضا (ما بين) الترقوة والعنق والحاقنتان ما بين ( الترقوتين وحبلى العائق) وفي التهذيب - نة روتا الترقوتين وفي الصحاح قال أبو عمر و الحاقنة النفرة بين الترقوة وجبل العاتق وهما حاقنتان قال الازهرى والجمع المواقن وفى | حديث عائشة توفي رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم بين سحرى ونحرى و بين حاقنتي وذاقتى ( أو ) الحواقن (ماسفل من البطن) والذواقن ماعلا ( ومنه المثل لا لحقن واقنك بذواقنك) ووجد بخط الجوهرى لاحق نن وهو سهونبه عليه أبوزكرياء يروى لا لزقن وقيل حواقنه ما حقن الطعام من بطنه وذواقته أسفل بطنه وركبناه (واحتقن المريض احتبس بوله فاستعمل الحقنة و احتقنت الروضة أشرفت جوانبها على سرارها) ونص أبي حنيفة على سائرها (و) المحقن ( كمنبر السقاء ) الذي ( يحقن فيه اللبن ) أي يحبس كما في الصحاح (و) أيضا ( الق.ع) الذي يجعل في فم السقاء والزق ثم يصب فيه الشراب أو الماء وقال الأزهرى القمع الذي يحقن به) اللبن في السقاء والمحقان من يحقن البول فاذ ابال أكثر) منه كذا فى الصحاح وخص به ابن سيده البعير ( وأحقن) الرجل (جمع أنواع اللبن حتى يطيب والهلال الحاقن الذى ارتفع طرفاه واستلقى ظهره ومنه قولهم هلال أدفق خير من هلال حاقن وهو مجاز كما في الاساس (و) تقول (أنا منه كما فن الاهالة أى حاذق به وذلك أنه لا يحقنها حتى يعلم انها ردت لثلا يحترق السقاء) * ومما يستدرك عليه الحاقن الذى له بول شديد ومنه الحديث لا رأي لحاقب ولا حاقن فالحاقن في البول والحاقب في الغائط ورجل حقن - كيكيف مثل حاقن واحتقن الدم اجتمع في الجوف من طعنة جائفة وتحققت الابل امتلات أجوافها وأنشد المفضل جرد ا تحققت النجيل كأنما * بجلود هن مدارج الانبار وقال ابن شميل المحتقن من الضروع الواسع الفسيح وهو أحسنها قدرا كأنما هو قلت مجتمع متصعد وانه المحتقنة الضرع والحقين كأمير منهل من بطون الخال من أنوف مخارم جفاف الطهية بن حنظلة قاله نصر و يقال بارك الله في محافل كم ومحاق نكم أى حرتكم | ورسلكم وحقن ماء وجهه صانه * ومما يستدرك عليه أيضا حكينا بكسرتين مشادة الكاف لقب وابن حكينا شاعر معروف (المستدرك ) الحلان) كرمان الجدى يشق عليه بطن أمه فيخرج قال الجوهري هو فعال مبدل من حلام وهما بمعنى وان جعله من الحلال (الحلان) فهو فعلان والميم مبدلة منه وقال ابن الاعرابي الحلات والحلال واحد وهما ما يولد من الغنم صغيرا وقال مهلهل كل قتيل في كلاب حلان * حتى ينال القتل آل شيبان ویروی حلال و آل ه. ام و معنی حلات هدر و فرغ وقد ذكر فى اللام) في حال ل لانه مضاعف (الحلزون محركة دويبة (منية) ( الحلزون) أي تكون في الرمث كما في الصحاح وهو د ود يكون في العشب له صدف يستكن في داخله وتقوله العامة أغلال وهو فه لولى ذكره الليث في الرباعي وجعله أبو عبيد فعلونا وقد ذكره المصنف في الزاى أيضا إيماء إلى هذا وقد ذكرناه هناك قال الاطباء ( لحمها جيد للمعدة - وجراحة الكتاب الكتاب وتحليل الورم الجماسى وابراء الفروح ومحروق صدفه يجلو الجرب والبهق والاسنان والتضمد به يجذب السلاء من باطن اللحم ومخلوط بالخل يقطع الرعاف) (الحلقانة والحلقات بضمهما البسر بدا فيه النضج) من قبل قمه فإذا أرطب (حلفن) من قبل الذنب فهو التذنوب (أو بلغ الارطاب ثلثيه) فإذا بدا من قبل ذنبه فهو مذهب أو بلغ نصفه فيه و مجزع قاله أبو عبيد | (وقد حلقن ) فه و محل من وحلقات ويقال الحلقانة للواحد والحلقار للجمع ورطب محلقن ومحلقم وهى الحلقانة والحلقامة ( أو النون - (حدونه) زائدة فوضع ذكره في الكاف ( حمدونة) أهمله الجماعة وهى ابنة هروت الرشيد) العباسي (و) حمدونة بن أبي الى محدث) عن أبيه وعنه أبو جعفر الخيلنى ومما يستدرك عليه حمدونة بنت عضيض أم ولد الرشيد نسب اليها محمد بن يوسف بن الصباح (المستدرك ) العضيضي كان يتولاها حدث عن رشيد بن سعد وعنه ابن أبي الدنيا و أبو القاسم البغوى و بنو حمدان بن حمدون تقدم ذكرهم (الخمس) في الدال الحمن والجنان صغار القردان واحد مهما بهاء) وفى الصحاح الجنانة قراد صغير قال الاصمعي أوله وقامة صغير جدائم | حنانة ثم قراد تم حلة ثم على ثم طلح ( وأرض ممنة كمة عدة ومحسنة كثيرته والحنان عنب طائفي ( أسود الى الحمرة ( صغير الحب) قليله ( أو ) هو ( الحب الصغار) التي ( بين الحب الكبير فى العنب) كذا في المحكم ( وحمن بن عوف كفردد) أخو عبد الرحمن بن عوف (صحابي) أسلم يوم الفتح وأقام بمكة ولم بها جر وعاش فى الاسلام ستين سنة فأوصى الى عبد الله بن الزبير رضى تعالى الله عنهم ينسب اليه القاسم بن محمد بن المعتز بن عياض بن حمين من وجوه قريش عن حميد بن معيوف وعنه الزبير بن بكار ( وسماك بن مخرمة بن حمين الاسدى ( كزبير) هرب من على كرم الله وجهه الى الجزيرة (له مسجد بالكوفة م ( معروف (رحمنة المعذبة في الله تعالى - التي اشتراها أبو بكر الصديق رضى الله تعالى عنه فاعتقها و ) حنة ( بنت جحش ) بن رباب التي كانت تستحاض قتل عنها | مصعب بن عمیر رضی الله تعالى عنه فتزوجها طلحة فولدت له محمد او عمران رضى الله تعالى عنهما وأمهما أميمة بنت عبد المطلب - ابن هاشم و أختها أم حبيبة رضى الله تعالى عنها كانت أيضا استحاض (و) جنة ( بنت أبي سفيان) وقيل ذرة قالت أم حبيبة يارسول | الله هل لك في حمنة (وحينه جهينة بنت طلحة) كذا في النسخ والصواب بنت أبي طلحة بن عبد العزى لها ذكر (صحابيات) رضى الله تعالى عنهن ( والحوامين الاماكن الغلاظ المنقادة الواحدة حومانة) وقال أبو خيرة الحوامين شقائق بين الجبال وهى أطيب الحزونة ولكنه الجلد ليس فيها آكام ولا أبارق وقال أبو عمر و الحومان ما كان فوق الرمل ودونه حين تصعده أو ته بطه ( ومنه
صفحة:تاج العروس9.pdf/183
المظهر