فصل الحاء من باب النون ) (حصن ) ألا لا أرى ذا خشنة في فؤاده * يجمجمها الاسيبدو دفينها ۱۷۹ عن وقال شمر لا أعرف الخشنة وأراء مأخوذ من حسن السقاء اذا الزق به وضر اللبن والمحاسنة السباب والتحسن الاكتساب) ابن بري وأنشد لابي مسلمة المحاربي تحسنت في تلك البلاد لعلني * بعاقبة أغنى الضعيف الحزورا (والمحشتن) كمطمئن ( الغضبان) والخاء لغة فيه * ومما يستدرك عليه الحشان بالكرفاء متغير الربح والتحسن التوسخ (المستدرك) (حصن المكان ( ككرم) بحصن حصانة (منع فهو حصين وأحصنه ) غيره وحصنه والحصن بالكسر كل موضع حصين (حصن ) لا يوصل الى ما في جوفه ج حصون ) ومنه قوله تعالى ما نعتهم حصونهم ( وأحصان وحصنة) بكسر ففتح (و) الحصن الملاك) كذا في النسخ وصوابه الهلال (و) من المجاز الحصن السلاح) قال جاء يحمل حصنا أى سلاحا (و) الحصن (أحد وعشرون موضها ما بين برى و بحرى منهائية بمكة بينها و بين دار بريد بن منصور فضاء يقال له المفجر قاله نصر * قلت وحصن المهدى بالعراق وحصن منصور با اشام وحصن مسلمة بالجزيرة وحصن كيفا بها أيضا والنسبة الى هذا حصنى وحصكفى والحصن قرية | بمصر حرسها الله تعالى من حوف رمسيس وبنو حصن حى) من بنى فزارة وهو بنو حصن بن حذيفة ومنه قول زهير وما أدرى وسوف احال أدرى * أقوم آل حصن أم نساء و درع حصين وحصينة محكمة ) قال ابن أحمر هم كانوا اليد البني وكانوا * قوام الدهر والدرع الحصينا وكل دلاص كالاضاة حصينة * ترى فضلها عن ربها يتذبذب وقال الاعنى وقال الراغب درع حصينة لكونها حصنا للبدن وقال شمر الحصينة من الدروع الامينة المتدانية الحلق التي لا يحيك فيها السلاح وقوله تعالى وعلمناء صنعة لبوس لكم التحصنكم من بأسكم قال الفراء قرى المحصنكم بالنون والتاء والياء من قرأ بالياء فالتذكير للبوس و من قرأبا التاء ذهب إلى الصنعة وان شئت جعلته للدرع لانها هي اللبوس وهى مؤنثة أى ليمنعكم ويحذركم ومن قرأبا النون - فالفعل الله عز وجل ( وامرأة حصان كحاب عفيفة عن الربية عن شهر قال -- ان يمدح عائشة رضى الله تعالى عنها حصان رزان ماتزن بريبة * وتصبح غربى من لحوم الغوافل ( أو ) امرأة حصان (متزوجة ج حصن بضمتين وحصانات وقد حصنت اكرمت) حصانة و (حصنا مثلثة) اقتصر الجوهرى على الضم وأنشد ابن برى الحصن أدنى لونا بيته * من حنيك الترب على الراكب وأنشد يونس * زوج حصان حصنه الميعهم * قال حصنها اتحصينها نفسها وتحصنت) تحصنا و في الصحاح حصنت فهى | حاصن * قلت ومثله حض فهو حامض ونقله شمر أيضا ( وحاضنة وحصناء) وهذه عن الجوهرى أيضا ( ج - واصن وحاضنات) و حاصن من حاصنات ملس * من الأذى ومن قراف الوقس وأنشد ثمر (وأحصنها البعلى وحصنها وأحصنتهى) بنفسها وفي التنزيل التي أحصنت فرجها فهي محصنة ومحصنة) بكسر الصاد وفتحها ( عفت أو تزوجت ) وأصل الاحصان المنع والمرأة تكون محصنة بالإسلام والعفاف والحرية والتزويج ونقل الجوهرى عن ثعلب كل امرأة عفيفة محصنة ومحصنة وكل امرأة متزوجة محصنة لاغير ( أو ) أحصنت اذا حملت) فكان الحمل أحصنها من الدخول بها | ( والحواسن ) من النساء (الحبالى) لاجل ذلك قال * تبيل الحوامن أبو الها (وربل محصن ككرم ) يكون بمعنى الفاعل والمفعول | ( وقد أحصنه التزوج وأحصن الرجل اذا (تزوج) قال الشاعر احصنوا أمهم من عبدهم * تلك أفعال التزام الوكعه أى زوجوا و أما قوله تعالى فإذا أحصن فان أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب فان ابن مسعود رضی الله تعالى عنه قرأ فاذا أحصن وقال احصان الامة اسلامها وكان ابن عباس رضى الله تعالى عنه ما يقرؤها فإذا أحصن على مالم يسم فاعله | ويفسره فإذا أحصن بزوج وكان لا يرى على الامة حدا ما لم تزوج وبقوله يقول فقهاء الامصار و هو الصواب وقرأ ابن كثير و نافع | وأبو عمرو وعبد الله بن عامر و يعقوب فإذا أحصن بضم الالف وقر أحفص عن عاصم مثله وأما أبو بكر عن عاصم فبفتح الالف وقرأ حمزة والكسائي بفتح الالف وقال الزجاج في قوله تعالى محصنين غير ما لحين أى متزوجين غير زناة قال والاحصان احصان الفرج - وهو اعفافه ومنه قوله تعالى أحصنت فرجها أى أعفته قال الازهرى والامه اذ از وجت جاز أن يقال قد أحصنت لان تزويجها قد أحصنه او كذلك اذا أعتقت فهى محصنة لان عنقها قد أعفها وكذلك اذا أسلمت فان اسلامها الحصان لها قال سيبويه وقالوا بناء | حصين وامرأة حد ان فرقوا بين البناء والمرأة حين أرادوا أن يخيروا ان البناء محرز ان لجأ اليه وان المرأة محرزة افرجها وقال أبو عبيد أجمع القراء على نصب الصاد في الحرف الأول من النساء فلم يختلفوا في فتح هذه لان تأويلها ذوات الازواج يسبين فيحلهن السباء لمن وطئها من المالكين لها وتنقطع العصمة بينهن وبين أزواجهن بان يحضن حيضة ويطهرت منها فاما سوى الحرف الاول - فالقراء مختلفون فيهم من يكسرا الصاد ومنهم من يفتحها فن نصب ذهب الى ذوات الازواج اللاتي قد أحصنهن أزواجهن ومن ك مر ذهب الى أنهن أسلمن فأحصن أنفسهن فهن محصنات قال الفراء والمحصنات من النساء بنصب الصاداً كثر في كلام العرب -
صفحة:تاج العروس9.pdf/179
المظهر