۳۹۰ (( فصل العين من باب الميم ) (عج) سلوم لو أصبحت وسط الاعجم * فى الروم أو فارس أو في الديلم * اذ الزرناك ولو بسلم وطالما وطالما وطالما * غلبت عاد او غلبت الاعجما وقول أبي النجم انغا أراد العجم فأفرد للمقابلته اياه بعاد و عاد لفظ مفردوان كان معناه الجمع وقد يريد الاعجمين وانما أراد أبو النجم هذا الجمع أى - غلبت الناس كاهم وان كان الاعجم ليسوا ممن عارض أبوا النجم لان أبا النجم عربي والعجم غير عرب وقد يكون المعجم بالضم جمع العجم تقول هؤلاء العجم والعرب قال ذو الرمة ولا يرى مثلها اعجم، لا عرب * وذكر ابن جني في مقدمة كتاب سرا الصناعة ان مادة ع ج م - وقعت في لغة العرب للإبهام والاخفاء وضد البيان ( والا عجم من لا يفهح ) ولا يبين كلامه وان كان من العرب وامرأة عجماء ومنه زياد الاعجم والاعجم أيضا من في لسانه عجمة وان أفصح بالعربية ورجلان أعجمان وقوم أعجمون وأعاجم وفي التنزيل ولو زاناه على بعض الاعجمين كما في الصحاح قال الشاعر منهل للعباد لا بد منه * منتهى كل أنجم وفصيح ( کالامى) قال ثعلب أفصح الاعجمي قال أبو سهل أى تكلم بالعربية بعد ان كان أعجمي ا و أما قول الجوهرى ولا تقل رجل أعجمي تنسبه الى نفسه الا ان يكون أعجم وأعجمي بمعنى مثل دو ارو دواری و جمل قمصر وقع مرى هذا اذ اور دورود الا يمكن رده ام فاغا أراد به الاعجم الذي في لسانه جة وان كان عرببا (و) الاعجم (الاخرس) وهى عجماء (و) الاعجم لقب (زياد) بن سليم و يقال ابن سلين و يقال ابن سلمى العبدى اليماني أبوامامة (الشاعر ) المجيد القب به العجة كانت فى اسانه ذكره محمد ابن سلام الجمعي في الطبقة السابعة من شعراء الاسلام وذكره ابن حبان في الثقات وله حديث واحد رواه أبو داود والترمذی و ابن ماجه (والموج) الاعجم الذى ( لا يتنفس فلا) وفي الصحاح أى لا ينضح ما، ولا يسمع له صوت) نقله الجوهرى ( والعجمى) محركة (من جنسه العجم وان أفصح ج عجم محركة أيضا وكذلك العربي وجمعه العرب ويجوز من هذا جمعهم اليهودى والمجوسى اليهود والمجوس وقال بعضهم هو الحجى أفصح أولم يفصح عربى وعرب وعركي وعرك ونبطى ونبط (و) العجمى من الرجال ( بسكون الجيم) هو ( العاقل المميز و أعجم فلان الكلا(م) أى (ذهب به الى العجمة) بانضم وكل من لم يفصح بشئ فقد أعجمه (و ) أعجم ( الكتاب ) خلاف أعر به كما في الصحاح أى ( نقطه ) وفي النهاية أزال مجمته بالنقط وأنشد الجوهرى لرؤية ويقال للعطيئة والشعر لا يسطيعه من يظلمه * يريد ان يعر به في مجمه وأوله الشعر صعب وطويل سلمه * اذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه * زات به الى الحضيض قدمه أى أتى به أعجميا يعنى بلحن فيه هذا قول الجوهري وقيل بريدان ببينه فيجعله مشكا الا بيان له ثم نقل الجوهرى عن الفراء قال | رفعه على المخالفة لأنه يريد ان يعر به ولا يريد ان يجمه وقال الاخفش لوقوعه موقع المرفوع لانه أراد ان يقول يريد ان يعر به فيقع موقع الاعجام فلما وضع قوله فيجه موضع قوله فيقع رفعه ( كجه ) عجما ( وعجمه ) تعجها (وقول الجوهرى) و (لا تقل مجمت وهم) قلت نص الجوهرى الحجم النقط بالسواد مثل الناء عليها قطنان يقال أعجمت الحرف والتعجيم مثله ولا تقل عجمت هذا نصه واليه | ذهب ثعلب في فصيحه ومشى عليه أكثر شراحه وقال الازهرى سمعت أبا الهيثم يقول معجم الخط هو الذي أعجمه كاتبه بالنقط تقول ألجمت الكتاب أعجمه الجاما ولا يقال عنه انما يقال عمت العود اذا اعضضته لتعرف صلابته من رخاوته وأجازه آخرون - واليه مال ابن سيده والمصنف واذا كان الجوهرى التزم على نفسه بالصحيح الفصيح وهذا لم يثبت عنده على شرطه فلا يكون ما قاله - وهما كما هو ظاهر و قال ابن جنى أعجمت الكتاب أزات استعجامه قال ابن سيده ردو عندى على الملب لان أفعلت وان كان أصلها الاثبات فقد تجى للساب كقولهم أشكيت زيد ا أى زات له عما يشكوه وقالوا مجمت الكتاب فجاءت فعلت للسلب أيضا كما جاءت | أفعات وله نظائر ذكرت في محلها ( واستعجم) الرجل (سكن) وكل من لم يقدر على الكلام فه و أعجم ومستعجم (و) استعجم (القراءة ) | اذا لم يقدر عليها الغلبة النعاس) والذى فى النهاية وغيرها است مجمت عليه قراءنه انقطعت فلم يقدر على القراءة من نعاس ومنه حدیث عبد الله اذا كان أحدكم يصلى فاست مجمت عليه قراءته فلينم أى أرتج عليه فلم بقدرات يقرأ كأنه دار به مجمة ( والعجم) بالفتح سكون الجيم (أصل الذنب) وقال الجوهرى مثل العجب وهوا العصعص ( و يضم ) وزعم اللحياني ان ميهما بدل من باء عجب - و عجب ( و ) العجم صغار الابل) وقتا ياها قال ابن الاعرابي بنات اللبون والحقاق والجذاع من مجوم الابل فاذا أنت فهى من جلتها ( للذكر والانثى ج مجموم) بالضم (و) العجم ( بالتحريك وعليه اقتصر الجوهرى وأورده المبرد فى الكامل (وكغراب) أيضا ( ( نوى كل شئ من تمر و نبق وغيرهما الواحدة عمة مثل قصب وقصبة قال يعقوب والعامة تقول عجم بالتسكين قال رؤبة ووصف أننا في أربع مثل عجام القسب * وقال أبو حنيفة العجمة حبة العنب حتى تنبت قال ابن سيده والصحيح الأول وكل ما كان في جوف مأ كول كالزبيب وما أشبهه عجم قال أبو ذؤيب يصف . تلفا مستوقد فى حصاء الشمس تصوره * كأنه عجم بالبيد مرضوخ كما في الصحاح قال الراغب سمى به امالا - تناره في تنى مافيه واما بما أخفى من أجزائه بضغط المضغ أولانه أدخل في الفم في حال العض عليه
صفحة:تاج العروس8.pdf/390
المظهر