انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/385

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الظاء من باب الميم )) (ظلم) بني أسد هل تعلمون بلانا * اذا كان يوم ذوكواكب أشهب ٣١٥ (و) من المجاز (شعر مظالم) أى ( حالك ) أى شديد السواد (و) من المجاز ( نبت منظم أى ناضر يضرب الى السواد من خضرته ) قال | صبحت أرعل كالنقال * و مظلما نيس على دمال وأظلموادخلوا في الظلام) قال الله تعالى فاذا هم مظلمون كما في الصحاح وفي المفردات حصلوا في ظلمة وبه فسر الآية (و) أظلم ( الثغر ) اذا (تلالا) كالماء الرقيق من شده رفته ومنه قول الشاعر اذا ما اجتلى الراني اليها بطرفه * غروب ثناياها ضا، وأظلما يقال أصداء الرجل اذا أصاب ضوا ( و) أظلم ( الرجل أصاب ظلما) بالفتح ( و ) من المجاز (اقبته أدنى ظالم محركة) كمان الصحاح ( أو ) أدنى ) ذى ظلم) وهـذه عن ثعلب أى (أول كل شئ) وقال تعاب أول شي د يصرك بليل أو نهار أوحين اختلاط الظلام أو أدنى ظلم القرب أو القريب) الاخير نذله الجوهرى عن الاموی ( را انظلم محركة الشخص) قاله نعاب و به فسمر أدنى ظالم وأدنى شجع قاله الميداني (و) أيضا ( الجبل ج ظلوم بالضم جاء ذلك في قول المخبل السعدى (و) ظلم ) كعب واديات بلية و اظلم (كزفر ثلاث ليال) من الشهر اللانى (يلين الدرع) لا ظلامها على غير قياس لان قياسه ظلم با لتسكين لان واحد تم اظلما، قاله الجوهرى قلت وهذا الذي ذهب اليه الجوهرى هو قول أبي عبيد فانه فال في واحد تهما درعا، وظلما، والذي قاله أبو الهيثم وأبو العباس المبرد واحدة الدرع وا الظلم درعة وظلمة قال الازهرى وهذا الذى قالاء هو القياس الصحيح ( والظليم) كامير (الذكر من النعام) قال ابن دريد سمی به لانه يدحى في غير موضع تدحية وقال الراغب عمى به لاعتقاد انه مظلوم للمعنى الذي أشار اليه الشاعر قصرت كاميق غدا يبتغى * فرنا فلم يرجع باذنين قلت وزعم أبو عمر و الشيباني أنه سأل الاعراب عن الظليم هل يسمع قالو الا ولكنه يعرف بأنفه ما لا يحتاجه الى سمع ومن دعاء العرب اللهم صلحا كصلح النعامة والصلح بالخاء والجيم أشدا الصمم كذا في المضاف والمنسوب وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج - البلاغة أنه يسمع بعينه وأنفه ولا يحتاج الى حاسة أخرى معهما و يتبال نوعان من الحيوان أصمان النعام والافاعي نقله شيخنا ( ج ) ظمان بالكمر وانضم و) من المجاز الظليم (راب الارض المظلومة ) أى المحفورة و به سمى تراب الحمد القبر ظليما قال فأصبح في غبراء بعد الشاحة * على العيش مردود عليه اظلمها يعني حفرة القبر يرد ترابها عليه بعد دفن الميت فيها (و) الظليمان (نجمان و ) ظلیم (مولی عبد الله بن سعد تابعي) ان كان الذي يكى أبا النجيب ويروى عن أبي سعيد وابن عمر فهو ليس مولى بل من بني عامر نزل مصر (و) ظليم (واد بنجد) يذكر مع نعامة وهو أيضا واد بها (و) ظليم ( فرس لعبد الله بن عمر بن الخطاب رضی الله تعالى عنه (و) أيضا للمؤرج السدوسي و أيضا ( الفضالة بن هند) بن شريك الاسدى وفيه يقول نصبت لهم صدرا الظليم وصعدة * شراعية فى كف حران تاز (و) قول الشاعر أنشده الجوهرى الى ثنياء مشربة الثنايا * بماء (الظلم) طيبة الرضاب قيل يحتمل ان يكون المعنى بماء ( الثلج و) انظلم (سيف الهذيل التغليبى و ) الظلم (ماء الاسنان وبريقها ) كذا فى العين وديوان الادب | زاد الجوهرى (وهو كالواد داخل عظم السن من شدة البياض كترند السيف) فال يزيد بن نسبة توجه مشرق صاف * وثغر نائر الظلم وقال كعب بن زهير تجلوغو ارب ذي ظلم اذا ابتسمت * كأنه متهل بالراح معلول وقال شمر هو بياض الاسنان كانه يعلوه سواد والغروب ماء الاسنان وقال أبو العباس الاحول في شرح الكعبية الظلم ماء الاسنان الذي يجرى فتراه من شدة صفائه عليه كا غيرة والسواد وقال غيره هو رفتم او شدة بيانها قال الدماميني هذا عند غالب | أهل الهند معيب وانما يتحنون الاسنان اذا كانت سوداء مظلمة وكأنهم لم يسم . واقول القائل كانما يهم عن الواو * منضد أو برد أواقاح قات يغيرون خلفتها بسنون تتجد من العفص المحروق المسحوق وكانهم يطالبون بذلك تشديد اللثات وهو عندهم محمود لكثرة استعمالهم لورق النبل مع بعض من الفوفل والكلس وهما ياً كان الله خاصة فجعلواعد السنون ضد الذلك وكم من محمود عند قوم مذموم عند آخرین (و) ظليم ( كزبير ع باليمن) وهو واد أو جبل نسب اليه ذو ظليم أحد الاذواء من حمير قاله نصر (و) ظليم ( بن حطيط الجهضمى (محدث) عن محمد بن يوسف الفريابي وعنه أبو زرعة الدمشقى (و) ظليم (بن مالك (م) معروف * قلت هو مرة بن مالك بن زيد مناة بن تميم وظليم الفيه أحد بطون البراجم منهم الحكم بن عبد الله بن عدن بن ظليم الشاعر وذو ظليم حوشب بن طعمه تابعی) وقيل له صحبة وقد ذكر فى طخم وقال نصرة وظليم أحمد الاذو ، من حمير من ولده حوشب الذي شهد مع معاوية صفين قتل مسلمين فتأمل وفى تاريخ حلب لابن العديم أبو مر ذو ظليم كز بير و أمير و الاولى أشهر دو | حوشب بن طعمة أو طعنة وقبل ابن التباعى بن غسان بن ذى ظليم وقيل هو حوشب بن عمرو بن شرحبيل بن عبيد ابن عمرو بن | (٤٩ - تاج العروس ثامن)