انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/382

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۸۳ فصل الطاء من باب الميم) (طوم) (المستدرك ) ومما يستدرك عليه انظام الماء الكثير والشيء العظيم كالطامة والطامة الصيحة التي نطم على كل شئ والطم والرم الرطب واليابس وقيل ورق الشجر وما تحات منه وقبل الماء الكثير وبه فسره الجوهرى وقال الأصمعى أى الامر الكثير وقبل أرادوا الكثرة | مر كل شئ وقال أبو طالب أى بالكثير والقابل وطمة الناس بالضم جماعتهم ووسطهم يقال لقيته فى طمة القوم والطمة أيضا الضلال والحيرة والقدر وفرس طموم سريعة وطميم الناس أخلاطهم وكثرتهم و قارح طمم أي صلب هكذا جاء في شعر عدي بن زيد مفكو كافال تعد و على الجهد من لو لا مناسبها * بعد الكامل كعد والقارح الطمم والطمطمة العجمة ورجل طماطم بالضم أعجم لا يفصح وقال أبو تراب الطماطم العجم وأنشد للفوه الأودى كالاسود الجبنى الحجمس يتبعه * سود طماطم في آذانها النطف وقال الفراء سمعت المفضل يقول سألت رجلا من أعلم الناس عن قول عنترة حزق يمانية لا مجم لمعلم و فقال الحزق اليمانية السحائب والاعجم الطمطم صوت الرعد * قلت و یعنی با علم الناس ابراهيم بن زيد بن على بن الحسين بن على بن أبي طالب والطمطم بالك مر ضرب من الضأن لها آذان، غار و أغباب كاغباب البقر تكون بناحية اليمن والطمطام النار الكبيرة أو وسطه او منه - حديث أبي طالب ولولاى لكان في الطمطام استعاره لمعظم النار من طمطام البحر وطمت الفتنة اشتدت وذا أطم من ذالك و أمر يطم ولا يتم وطم الحصان الفرس و طم عليها اذا انزا عليها وطمطم الحراذا امتلأ ومنه البحر المطمطم ومما يستدرك عليه (الطومة) الطعمة شركة موت النهود المطرب عن ابن لاعرابي وقد أهمله الليث والجوهرى الطومة بالضم أهمله الجوهرى وفى اللسان | --- (المستدرك) علوم اسم (المية قامت الخذاء ان كان صخر تونى فاشمات بكم * وكيف يشمت من كانت له طوم (تطهم) (و) طومة من أسماء (الداهية و أيضا ( انتي السلاف) * ومما يستدرك عليه طوم اسم الف برو به فربيات الخنساء أيضا المطهم معظم السمين الفاحش السمن و به فـ مر حديث علی رضی الله عنه بصفه صلى الله عليه وسلم لم يكن بالمطهم ولا بالمكانم وهو أمدح (و) قيل هو (النحيف الجسم الدقيقه) وبه فسر الحديث أيضا و بعضده حديث أم معبد لم تعبه ثملة ولم تشنه مجلة | أى انتفاخ البطن قال ابن الأثير هو (ضد و ) المطهم من الناس والخيل الحسن ( التام من كل شئ ) هكذا فى النسخ والصواب كل شئ منه على حدته ( و ) هو ( البارع الجمال) ونص الاصمعي فهو بارع الجمال يقال فرس مطهم ورجل عطهم (و) أيضا (المنتفخ الوجه ) وبه فسر ابن الاثير الحديث أيضا أى لم يكن منتفخ الوجه ( و ) قيل هو ( المدور الوجه المجتمعه ) و به فسر الاصمعي الحديث أى لم يكن بالمدور الوجه ولا بالموجن ولكنه مسنون الوجه وهذا نقله الجوهرى (و) يقال ( تطهم الطعام) اذا ( كرهه) ويقال مالك تطهم - عن طعامنا أى تربأ بنفسك عنه ( والتطهيم النفار ) في قول ذي الرمة تلك التى أشبهت خرما جلوتها * يوم النقابهجة منها وتطهيم (و) التطهيم أيضا ( الضخم) و به فسر بعض الحديث أى لم يكن با تضخم وتعضده الرواية الاخرى كان باد نامتما - كا وهو مطهم أي | ضخم ( و ) قال اللحياني يقال ( ما أدرى أى الطهم هو ) وأى الدهم هو (و يضم ) وهو عن غير اللحياني (أى أى الناس) هو ( وامرأة ) طهمة كفرحة) أى (قليلة لحم الوجه و) قال أبو سعيد (الطامة بالضم مثل (الحمة فى اللون) وهو ان تجاوز سمرته الى السواد | ( وفلان يتطهم عنا ) أى ( يستوحش) و ينفر (وطهمان كسلمان و يضم . ولی رسول الله صلى الله عليه وسلم) له حديث في اسناده | من يجهل (و) طهمان (مولى سعيد بن العاص) الاموى حديثه عن اسمعيل بن أمية عن جده عنه ( صحابیان) رضى الله عنهما - ( اوكلاهمان كوان) وقيل فى الاول مهران أيضا ( وابراهيم بن طهمان) أبو سعيد الخراساني ( من أمة الاسلام على ارجاء فيه ) روى عن سماله بن حرب و محمد بن زياد و خلف وثقه أحمد وأبو حاتم مات سنة بضع وستين ومائة كذا فى الكاشف للذهبي * قلت و من ولده أبو العباس عيسى بن محمد بن عيسى بن عبد الرحمن بن سليمن المروزى المكاتب امام في اللغة روى هو وابنه أبو صالح محمد (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه المطهم القليل لحم الوجه عن كراع و به فسر الحديث أيضا و و بنه مطهم جاوزت " ، رنه الى السواد عن أبي سعيد وبه فسر الحديث أيضا او نقله الفارسى ورحمه وخيل مطهمة كعظمة أى مقربة مكرمة عزيزة الانفس والمطهم الرجل | لكريم الحسب قال أبو النجم * أخطم أنف الطامح المطهم * وقال الباهلي في قول طفيل وفينا رباط الخيل كل مطهم * رجل كسر حان الغضى المتأوب قال هو الناعم الحسن والرجيل الشديدا، شى وطهمان بن عمر والد ابي شاعر اس مى أحدهم عاليك العرب وفتا كها نفس له شيخنا وأبو عبد الرحمن عبدالد بن أبي الليث عبيد بن شريح بن حجر بن الفضل بن طهمان الشيباني البخارى الطهمانى الى جده المذكور (طام) ثقة صدوق من أنه المسلمين روى عن أبيه وعنه أبو العباس المنفى مات سنة سبع وثلاثمائة بسمرقند طامه الله تعالى على (المستدرك الخير ) بطيه طيما أى ( جبله يقال ما أحسن ما طامه الله وطانه ( وطام الرجل يطيم طليما ( حسن (عمله * ومما يستدرك عليه الطيماء الجميلة والطبيعة يقال الشعر م ن طياته أى من سوسة حكاها الدارسى عن أبي زيد قال ولا أقول انها بدل من نون طان - لانهم لم يقولوا طينا و فى الممتع لا بن عصفوران ميمها أبدلت من التون حكاه يعقوب عن الاحر من قولهم طانه الله على الخير و طامه