فصل الصاد من باب الميم ) (110) ۳۷۱ أى لا يأتيه معين من غير قومه واذا كان المعين من قومه لم يكن مجلب او الدماء القطاة لسكان أذنيها أو لصممها اذا عطشت قال ردی ردی ورد قطان مما * كدربه أعجبه ابد الما وقد يستعمل الصمم في العقارب أنشد ابن الاعرابي قرطك الله على الاذنين * عدار با صما و أرقين و من المجاز ضربه ضرب الاصم إذا تابع المضرب وبالغ فيه وذلك أن الاسم اذا باغ بظن أنه مقه مر فلا يقلع ويقال دعاء دعوة الاسم اذا بالغ فيه في النداء قال الراجز يصف فلاة * يدعى بها القوم دعاء الصمان * ودهر أصم كانديشكى اليه فلا يسمع وصمام صمام أى اجملوا على العد ونقله ابو الهيثم والاصم صفة غالبة قال * جاؤ ابزوربهم وجننا بالاصم * وكانوا جاؤوا بعيرين | فع قتلوهما وقالو الا نفرحتى يفر هذان والاحم أيضا عبد الله بن ربعي الدبيرى ذكره ابن الاعرابي والاصم أيض القب أبي العباس محمد ابن به عقوب بن يوسف محدث توفي بني البور سنة ثلثمائة وست وأربعين ظهر به الصحم بعد انصرافه من الرحلة حتى انه كان لا يسمع نهيق الحمار وأيضا لقب أبي علقمة عبد الله بن عيسى البصرى المحدث وأيضا لقب مالك بن جناب من قبل الكلابي الشاعر اقوله أهم عن الخيان قبل يوما * وفى غير الخني أا في سعيها وأيضا لقب أبي جعفر محمد المزكى الاستراباذى الحنفى ثقة كتب عن أبي صاعد ببغداد والصم والحمة بالكسر الداهية نقله الجوهرى والمصمم من السيوف الماضى فى الغربية وصمهم السيف كه هم ورجل صمم محو کن شدید صاب وقبل مجتمع النطاق | کا اهم مم كزبرج وعلبط وقال النضر الصحصحة بالكسر الاكمة الغليظة التي كادت تتكون مجارتم المنتصبة وقال أبو عمرو الشيباني المصمم الجمال الشديد وأنشد * حلت اثقالى حماتها * والصمصام لقب أبى عبد الله الحسين بن الحسين الانماطى المحدث عن الدارقطني وأبو الصمصام ذوالفقار بن معبد العلوى محدث وكقنفذه مصم بن يوف الزبيدي محدث قيده الحافظ عبد الغنى المقدمى ( الصنم محركة خبث الرائحة و أيضا (قوة العبد) وقد صنم (وهو دم ككتف و الصنم واحد الاصنام وقد (تم) تكرر ذكره في القرآن والحديث قال الجوهرى هو ( الوثن) وهو صريح في انهما مترادفان وفرق بينهم ما هشام الكلابي في كتاب الاصنام له بان المعمول من الخشب أو الذهب والفضة أو غيرها من جواهر الارض منم واذا كان من حجارة في وونن وقال ابن سیده هو ينحت من خشب و يصاغ من فضة وناس وذكرا نهرى ان الصنم ما كان له صورة جعلت تمثالا والون مالا صورة له قلت | وهو قول ابن عرفة وقيل ان الوثن ما كان له جنة من خشب أو حجر أو فضة ينحت و ( يعبد) والصنم الصورة بالاجنة وقيل الصنم ما كان على صورة خلقة البشر والوثن ما كان على غيرها كذا في شرح الدلائل وقال آخرون ما كان له جسم أو صورة فصنم فان لم - يكن له جسم أو صورة فهو و أن وقيل الصنم من حجارة أو غيرها والوان ما كان صورة مجسمة وقد يطاق الوثن على الصليب وعلى كل ما يشغل عن الله تعالى وعلى هذا الوجه قال ابراهيم عليه السلام و اجنيبني و بني أن نعبد الاصنام لانه عليه السلام مع تحققه بمعرفة | الله عز وجل واطلاعه على حكمته لم يكن ممن يخاف عبادة تلك الجثث التي كانوا يعبدونها فكانه قال اجنبي عن الاشتغال بما به مرفى عنك قاله الراغب، قال انه (معرب شمن هكذا بالشين المعجمة ولا أدرى انه فى أى لسان فانه في الفارسية بت (و) الصنمة | ( ماء قصبة الريش كلها و ) أيضا ( الداهية لغة في الصلة) باللام نقله الازهرى وقد أهمله المصنف في ص ل م (والصمان) محركة ( ة بدمشق الشام (و صنم تصنيماموت و ) منم ( النوق غزرها) لغة فى السين ( وفوق صمات بكسر النون ) مثل سنمان (وبنو صنامة كثمامة من الاشعرين) والذى ضبطه أئمة النسب ان هذا البطن يقال لهم بنوم نم ممر كذوهم في المعافر منهم ربيعة | ابن يوسف عن فضالة بن عبيد وعنه حيوة بن شريح ( وصنم با اضم ع واقليم الاحتمام بالاندلس) من أعمال شد ونة وفيه حصن في أسفله عين غزيرة الماء عذبة من حذر الاوائل يجلب منها الماء الى جزيرة فارس نقله ياقوت (وبنو حنیم کز بیر بطن نقله ابن سیده و مما يستدرك عليه الصنم لفه الاشرف اليهودى وروى أبو العباس عنا. إعرابي الصفة والنصعة الصورة الى (المستدرك ) تعبد و الصنام کشدار جد عبيد الله بن محمد الرملى من شيوخ الطبراني (التصميم بالكسر السيد الشريف) من الناس ومن الابل (تصمم) الكريم (و) قيل هو (الجمل) الذى (لا يرغو) وقيل هو الغليظ الشديد ( و) قيل هو الشديد النفس الممتنع (السيئ الخلق منه ) و سئل رجل من أهل البادية عن الصميم فقال هو الذي يرم بازنده و يحيط بیدیه و برکض برجليه قال ابن مقبل وقربوا كل صميم مناكبه از اندا كامنه دفعه شفا (و) الصميم (من لا يتني عن مراده) نقله الجوهري وهو الشجاع الذي يركب رأسه لا يثنيه شئ عمار بدو به وى (و) الصميم الخالص في الخير والشمر ) مثل الصميم قال الجوهرى والهاء عندي زائدة قال وأنشد أبو عبيد في الجيش وفي نسخة للجيش وهو غلط واللحم المفيس الله ان تميما خلقت مهموما * مثل الصف الاتشتكى الكلوما قوماتری و احدهم ما * لا رام الناس ولا مر حوما قال ابن بري صوا به أن يقول وأنشد أبو عبيدة للمغيس الاعربي قال كذا قال أبو عبيدة في كتاب المجاز في سورة الفرقان عند قوله
صفحة:تاج العروس8.pdf/371
المظهر