انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/245

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الماء من باب الميم ) (حزم) ٢٤٥ الامر والحذر من فواته (والاخذ فيه بالثقة) وفى الحديث الحزم واظن وفي حديث الوتر أنه قال لابي بكر أخذت بالحزم وفي حديث آخر أنه - ال ما الحزم فقال أن تستشير أهل الرأى ونطيع هم ( كالخزامة والحزومة الاخيرة ليست بثبات وقد (حزم ككرمه و حازم و حزيم أى عاقل مميزة وحنكة وفي الحديث ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الحازم من احداكن أى أذهب الذل الرجل المحترز فى الامور المستظهر فيها وقال الأزهرى أخذ الحزم في الاموروه والاخذ بالثقة من الحزم وهو المشد بالحزام والحبل استيها و من المحزوم (ج) حزمة ) بالتحريك ككاتب وكتبة ( وحزما ) ككريم كرماء ( وحزم بن أبي كعب) السلمى ن أبي كعب الذي تقدم ذكره في حرم وهو الذى طول عليه معاذ فى العشاء فشارقه (صحابی رضی الله تعالى عنه روى عنه ولده جابر ( وحزم بن أبي حزم) مهران (القط من من تابعى التابعين ) من أهل البصرة كنيته أبو عبد الله وهو أخو سهيل والقط مي بضم فضح يروى ( وأبو محمد) سعيد ( بن حزم الاندلسي الفقيه الظاهرى (ذو التصانيف) في فنون شنى كان كثير الحفظ ورعاد بنا جو الا في البلاد وبالاند اس حزميون ينتسبون اليه ( و أبو الحزم جمهور رئيس قرطبة) مشهور (وحزمة بنت قيس) الفهرية (أخت فاطمة صحابية) تزوجها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل فأولدها (و) حزمة ( بنت الحجاج الشاعر ) أخت رؤية الهاذكر وحزمه بحزمه) حزما ( شده و ) حزم ( الفرس) حزء (شد حزامه) قال لبيد حتى تحيرت الدبار كانها * زلف وألقى قبها المحزوم ( وأحزمه بعمل له حزا ما وقد تحزم واحتزم شد وسط بحبل ومنه الحديث نهى أن يصلى الرجل حتى يحتزم بقال فده هر وشد حريمه شيخ از احل مكروهة * شد الحيازيم ان او الحزيما قال ( وكاميرا الصدر أو وسطه كالحيزوم) وقيل الحزيم والحيزوم ما يضم عليه الحزام حيث تلتقى رؤس الجوانح فوق الرهابة بحتيال الكاهل وقوله (فيه ما) أى فى معنى الصدر روسطه (ح) أحزمة ) عن كراع ( وحزم ) بضمتين وجمع الحيزوم مازيم وفي حديث على رضى الله م اشدد حباز بمك للموت * فان الموت لا فيكا تعالى عنه قوله اشدد هكذافى واستحسن الازهرى التفريق بين الحزيم والحيزوم وقال لم أو لغير الليث هذا الفرق وقولهم اش در حيز ومك وحياز بتلك لهذا الأمر الذيخ كاللسان والبيت أى وطن عليه وهو كناية عن التشهر للامر والاستعد ادله ( والحزمة بالضم ما حزم ) أى شد والجمع حزم (و) حزمة (فرس أيام بين من الهزج المخزوم بالزاى الاحنف و أيضا (فرس حنظلة بن فاتك) الاسدى وله يقول أعددت حزمة وهي مقربة * تفنى بقوت عد النار تصان قال ابن بري عن ابن الكلبي انه وجده. مضبوط بخط من له علم بفتح الحاء وأنشد أيضاله جزتي أمس حزمة - مى صدق * وما أقفيتها دون العيال وعبارة الاساس وقال آخر جباز بمك للموت ولا بد من الموت فان الموت لا فيكا و المحزم والمحزمة) والحزام والحزامة ( كنبر ومكنسة وكتاب وكتابة ما حرم به) وجميع المحزمة المحازم و (ج) الحزام (حزم) بضمتين اذا حل بواديكا والميزوم ما اتدار بالظهر والبطن أو ) هو (ضلع الفؤادو) قبل هو ( ما اكتيف الحلقوم من جانب الصدر) وهم الحيزومان وأنشد ثعلب بدافع ميزوميه سفر صريحها * وحلق اتراه للثمالة منها (و) الميزوم الغليظ من الارض) نقله ابن برى عن اليزيدى ( و ) سمى الاخطل الملازم من الارض حيز وما وهو ( المرتفع) فقال فظل يزوم ينل نوره * ويوجهها دوانه وأعاله ( كالاحزم والحزم) وزعم يعقوب ان ميم حزم بدل من نون حزن شاهد الاحزم تاند لولا قرزل اذنجا * لكان مأوى خدك الاخرما وقبل الحزم من الارض ما احتزم من السيل من فجوات الارض والظهور وقيل ما غلظ من الارض وكثرت حجارته وحجارته أغلظ وأخشن وأكلب من حجارة الا كه غير أن ظهره عريض طويل ينقاد الفرسخين والثلاثة ودون ذلك لا تعلوها الابل الا في طريق له قبل والجمع حروم قال لبيد فكان ظمن الحى لما أشرفت في الآل وارتفعت بهن حروم نخل كوارع في خليج محلم * حملت فيها موفر مكموم (و) ميزوم (فرس جبريل عليه السلام) ركب عليها اذ أتى موسى ليذهب كما حرره البغوى أثناء طه ويروى بالنون بدل الميم أيضا وروى البيه في عن خارجة بن ابراهيم عن أبيه أنه صلى الله تعالى عليه وسلم قال الجبريل من قال من الملائكة يوم بد را قدم حيزوم فعال ما كل أهل السماء أعرف كذا في شرح المواهب (و) في الفتاح الحزم ند الهضم و (الاحزم ) من الأفراس (عبد الامة و الأحزم من الجمال العظيم الحيزوم) وفي التهذيب عظيم موضع الحزام ومنه قول ابنه الخمس لا بيها اشتره أحزم أرتب (و) الاحزم (فرس نبيشة السلمى و) أخرم ابن ذهل فى نسب سامة بن أؤى من نسله عباد بن منصور قاضي البصرة وعبد الله ذو الرمحين أحد الاشراف ) وهو عبد الله بن نعام وفي التبصير عبد اللهين ذى الرمحين (احزوزم اجتمع واكننز) وهو من الحزم كا عشوشب من العشب ) (و) امروزم (المكان غلاظ) وقبل ارتفع (و) امروزم (الرجل بطن) أى ما ربطينها ( ولم يمنى (و) قال ابن بری الحزم محركذش به |