فصل الحاء من باب الميم ) (حرم) ٢٤١ بغير الآدمى من الحيوان أخص ( والمحزم كمعظم من الابل) مثل المرضى وهو (الذلول لوسط الصعب التصرف حير تصرفه ) وناقة محر، سه لم ترض وقال الأزهرى سمعت العرب تقول ناقة محرمة النظم واذا كانت عية لم توض ولم تذلل وفى النجاح أى لم تتم رياضتها بعد (و) المحترم ( الذي يلين في اليد من الانف و) من المجاز المحرم الجديد من السباط الم بلين بعد و في الاساس لم يمرن قال ترى عينها د غواء في جنب غرزها * تراقب كفى والتقطيع المحرما الاعلى أراد بالقطيع وطه قال الازهرى وقد رأيت العرب يستوون سياط هم من جلود الابل التي لم تدبغ يأخذون الشريحة العريضة فيقطعون منها وراعران او يدفنونها في الثرى فإذ انديت ولانت جعلوا منها أربع قوى ثم قتلوها ثم علقوه في شعبي خشبة - يركزونها في الارض فتقلها من الأرض ممدودة وقد أنقلوها حتى تيبس (و) المحرم (الجلد) الذي لم يدبغ) أولم تتم دباغته أود بغ فلم يتمرت ولم يبالغ و هو جهاز ( و ) المحتوم ( شهر الله ) رجب (الاسب) فال الازهرى كانت العرب تسمى شهر رجب الاصم وا الجاهلية وأنشد شمر قول حميد بن نور رعين المرار الجون من كل مذهب * شهور جمادي كلها و المحرما قال وأراد بالمحرم رجب وقال قاله ابن الاعرابي وقال الآخر أذابها نهرى ربيع كلاهما * وشهری جمادى واستدلوا المحرما ( ج محارم و محاريم ومحرمات والاشهر الحرم أربعة ثلاثة - مرد أى متتابعة وواحد فرد فالسرد (ذو القعدة وذو الحجة والمحرم و الفرد (رجب) ومنه قوله تعالى منها أربعة حرم قوله منها يريد الكثير ثم قال فلا تظلموا فيمن أنفسكم لما كانت قليلة والمحرم شهر الله سمند العرب بهذا الاسم لانهم كانو الا يستحلون فيه القتال وأضيف الى الله تعالى اعظا ماله كما قيل للكعبة بيت الله وقيل سمى بذلك لانه من الاشورا ابن سيده وهذا ليس بقوى وفى النجاح من الشهور أربعة حرم كانت العرب لا تستحل فيها القتال الاحيان خنعم وطئ فانهما كانا يستعان الشهوروكان الذين ينسون الشهور أيام الموسم يقولون حرمنا عليكم القتال في هذه الشهور الادماء المحلين في كانت العرب تستحل دما هم خاصة في هذه الشهور وقال النورى فى شرح سلم وقد اختلفوا في كيفية | عدتها على قولين حكا شما الامام أبو جعفر النحاس في كابه مناعة الكتاب قال ذهب الكوفيون إلى أنه يقال المحرم ورجب وذو القعدة وذو الحجة قال والكتاب يميلون الى هذا القول ليأتواجهون من سنة واحدة قال وأهل المدينة يقولون ذو العقدة وذو الحجة والمحرم ورجب وقوم ينكرون هذار يقولون جاؤا بهن من سنتين قال أبو جعفر و هذا غلط بين وجهل باللغة لانه ة د علم المراد وأن المقصود - ذكرها و أنها في كل سنة فكيف يتوهم أنها من سنتين قال والاولى والاختيار ما قاله أهل المدينة لأن الاخبار قد تظاهرت عن رسول | الله صلى الله تعالى عليه وسلم كما قالوا من رواية ابن عمر و أبي هريرة وأبى بكرة رضى الله عنهم قال وهذا أيضا قول أكثر أهل التأويل | قال النحاس وأدخلت الالف واللام فى المحرم ون غيره من الشهور ( والحرم بانضم الاحرام) ومنه حديث عائشة رضى الله تعالى عنها كنت أطيبه صلى الله عليه وسلم الله ولحرمه أي عند احرامه وقال الازهرى معناه انها كانت تطيبه اذا اغتسل وأراد الاحرام والاهلال بما يكون به محر ما من حج أو عمرة وكانت تطيبه اذاحل من احرامه والحرمة بالضم و بضمتين وكل مرة ما لا يحل انتهاكه ) وأنشد ابن الاعرابي لأحيحة قدما ما غير ذى كذب * أن نبح الحدن والحرمه قال ابن سیده از سب الحرمة لغة في الحرمة وأحسن من ذلك أن يقول والحرمة بضم الراء فيكون من باب ظلمة وظلمة أو يكون أتبع الضم الضم للضرورة ( و ) الحرمة أيضا (الذمة) ومنه أحرم الرجل فهو محرم اذا كانت له ذمة (و) قال الازهرى الحرمة (المهابة) قال واذا كان للانسان رحم وكنا نستعى منه قلنا له حرمة قال وللمسلم على الامام حرمة ومهابة (و) الحرمة (النصيب) وقوله تعالى ذلك ( ومن يعظم حرمات الله ) قال الزجاج (أى ما وجب القيام به وحرم التفريط فيه) وقال مجاهد الحرمات مكة والحج والعمرة ومانهى الله من معاصيه كاها وقال غيره الحرمات جمع حرمة كظلمة وظلمات وهي حرمة الحرم وحرمة الاحرام وحرمة الشهر الحرام وقال عطا . حرمات الله معاصى الله ( وحرمك بضم الحاء ظاهر سياقه يقتضى أن يكون بسكون الثاني وليس كذلك - بل هو كزور ( نساؤلة ) وعبالك ( وما تحمى وهي المحارم الواحدة محرمة كمكرمة ونفتح راؤه) ومنه اطلاق العامة الحرمة بالضم | على المرأة كأنه واحد حرم ( ورحم محرم) كقعد أى محترم تزوجها فال. وجارة البيت أراها محرما * كمابراها الله الا أنما * مكاره السعى لمن نكرما وفي الحديث لا تسافر امي أن الا مع ذي حرم منها أى من لا يحل له نكاحها من الأقارب كالاب والابن والعم ومن يجرى مجراهم وتحرم منه بحرمة) اذا ( غنع وتحمى بدمة) أو صحبة أو حق (و) المحرم ( كمحسن المسالم) عن ابن الاعرابي في قول خداش بن زهير اذا ما أصاب الغيث لم يرع غينهم * من الناس الاحرم أو مكافل (و) المحرم أيضا ( من فى حريمك) وقد أحرم اذ دخل في حرمة وذمة وهو محرم بنا أى فى حربها (و) قوله تعالى و (حرم على قرية أهلكاها ) أنهم لا يرجعون (بالك مرأى واجب عليها از اهلكن أن لا ترجع الى ديا ها روى ذلك عن ابن عباس وهو قول الكانى والفراء والزجاج وقرأ أهل المدينة وحرام قال الفراء، وحرام أعش في القراءة قال ابن برى انما تأول الكسائي وحرام في الآية بمعنى | (۳۱ - تاج العروس نامن)
صفحة:تاج العروس8.pdf/241
المظهر